شهداء محرقة بني سويف.. لن ننساكم

  • 9/5/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تركت محرقة مسرح بني سويف الشهيرة أثرا كبيرا في قلوب وأذهان المسرحيين، والتي راح ضحيتها 50 شهيدا من أعلام المسرح المصري، بالإضافة إلى 23 مصابا من الفنانين والمبدعين والصحفيين وآخرين، وتحل اليوم الخميس 5 سبتمبر الذكرى الـ14 لهذا الحادث الأليم والذي لا ينساه أحد. فعلى مسرح قصر ثقافة بني سويف في عام 2005 قُدم العرض المسرحي "من منا"، وهو نتاج عمل شهور لأبطال عرضه، وفجأة وأثناء العرض تحولت المسرحية إلى واقع أليم لا يستطيع أحد أن ينساه، التهمت النيران أجساد الفنانين فارين من أعلى خشبة المسرح يصرخون ويستغيثون أملا في النجاة بعد ما شب حريق هائل بالمسرح وتحول إلى كتلة من النيران، لتظل شبح المحرقة تهددنا حتى الآن بسبب شمعة.ويحيي قصر ثقافة بني سويف في كل عام ذكرى شهداء المحرقة بعمل وقفة بالشموع بالقصر يحضرها كبار المسرحيين والأدباء والنقاد من أبناء المدينة.وقد نظم عدد من المسرحيين العام الماضي، وقفة بالشموع بساحة الهناجر في ساحة دار الأوبرا المصرية، لإحياء ذكرى شهداء محرقة مسرح بني سويف الشهيرة، في لفتة إنسانية تؤكد أننا، لن ننساهم ومازلنا نستفيد جيدا من ذكراهم، ومن هؤلاء المسرحيين المخرج أحمد السيد، الناقد والمؤلف أحمد عبدالرازق، والمخرج عاطف أبو شهبة، الفنان طه خليفة، والفنان أحمد رجب.طالبت الدكتورة هدى وصفي، مقرر لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، بتخصيص جزء من المتاحف مثل متحف الفن الحديث أو غيره يتضمن "بورتريهات" لصور شهداء محرقة مسرح بني سويف الشهيرة تخليدا لهم، بالإضافة إلى محاولة إلقاء الضوء على أهم ما كتبه هؤلاء الشهداء وإضافاتهم للمسرح المصري.وقد اقترح عدد من المسرحيين إطلاق أسماء هؤلاء الشهداء على قاعات قصور الثقافة، وآخرين اقترحوا تخصيص معرض فني يجمع بورتريهات لصور هؤلاء الشهداء، إلى جانب حفلات تأبين لأسرهم، إلى جانب مشاريع أخرى.

مشاركة :