أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، مساء اليوم، الأربعاء، أنه أمر بالتخلي عن أي قيود في مجاليْ البحث والتطوير النوويين، ومن ضمنها إنشاء وتطوير أجهزة طرد مركزي جديدة. وتستخدم أجهزة الطرد لتخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر. وقال روحاني عبر التلفزيون الرسمي إن "منظمة الطاقة النووية (الايرانية) تلقت أمراً باتخاذ كل الإجراءات الضرورية على صعيد البحث والتطوير، والتخلي عن كل الالتزامات القائمة في هذا المجال". يأتي إعلان روحاني في سياق إعلان آخر، متعلق بدخول الجمهورية الإسلامية في "المرحلة الثالثة" من خطة تقليص الالتزامات الإيرانية التي نص عليها الاتفاق الدولي الموقع العام 2015.إيران ترفض قرضاً أوروبياً بقيمة 15 مليار دولار مقابل التزامها بالاتفاق النووي وكانت إيران هددت في وقت سابق من اليوم بتقليص التزاماتها في المجال النووي على الفور، في حين فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة عليها، واستبعدت تخفيف الضغوط، ما يؤدي الى مزيد من التعقيدات في الوساطة الفرنسية لبدء حوار بين طهران وواشنطن. ونظرا لعدم ترجيح نجاح هذه المبادرة قبل الخميس، وهو الموعد النهائي الذي حددته طهران، أنذر روحاني من أن بلاده ستعلن عن تقليص جديد في التزاماتها تجاه المجتمع الدولي في المجال النووي.إيران تمهل أوروبا شهرين لإنقاذ الاتفاق النووي وتحذر من خفض التزامها به
مشاركة :