أكدت المملكة تقديمها كل سبل الدعم للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في بناء دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشريف، وفق الأسس المعترف بها دولياً، ومبادرة السلام العربية. وقال مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي أن القضية الفلسطينية تعد على رأس أولويات السياسة الخارجية للمملكة، التي تعطيها اهتماماً بالغاً، حيثُ أن أبرز جهود المملكة في دعم القضية الفلسطينية منها "توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي شهداء فلسطين لأداء فريضة الحج للعام 1440هـ. وأكد المعلمي، أمام "لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف" بالأمم المتحدة في نيويورك، أن التقارير الرسمية تؤكد إصرار السلطات الإسرائيلية على انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، واستمرارها في انتهاكات القرارات الدولية، وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني. وأوضح السفير أن المملكة تؤكد أنه لا يوجد مبرر لاستمرار الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة بحق الشعب الفلسطيني خاصة في ظل التوافق الدولي حول حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة، ولا يوجد مبرر لاستمرار الصراع في ظل تأكيد المجتمع الدولي على تحقيق سلام شامل مع إسرائيل استنادا لمبادرة السلام العربية والقرارات الشرعية الدولية.