تعتبر حالات الوفاة نتيجة لأمراض القلب والأوعية الدموية هي الأكثر انتشارا في العالم، ولكن في البلدان المتقدمة والتي تتمتع بدخل عال، يعتبر السرطان هو السبب الأول لحالات الوفاة والذي يتسبب بضعف الحالات.تسجل حالات الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية على أنها أكثر أسباب الموت انتشار في العالم في الوقت الذي تعاني به الدول الغنية والمتقدمة من ارتفاع نسبة السرطان الذي أصبح السبب الرئيسي لحالات الوفاة لديها.ففي دراسة أجريت على مدى 12 عاما وتحديدا من 2005 ولغاية 2016، شملت دراسة بيانات لأكثر من 162 ألف مريض تراوحت أعمارهم بين 35 و70 عاما، توصل الباحثون إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي لحالات الوفاة في الدول المتوسطة الدخل والمنخفضة، حيث تمثل 40 في المائة من نسبة حالات الوفاة.في الوقت الذي كانت فيه النتائج مثيرة في الدول الغنية حيث شكلت نسبة الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية ما نسبته 20 في المائة فقط من حالات الوفاة، في الوقت الذي كان فيه النصيب الأكبر لمرض السرطان بنسبة وصلت لـ50 في المائة.وفقا لاختصاصيي أمراض القلب، في عام 2017، توفي نحو 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، 17.7 مليون منهم من أمراض القلب والأوعية الدموية، و4.6 مليون شخص من بعض أشكال السرطان.وبحسب جيل دازين، الأستاذ الفخري بجامعة كييفك لافال، والقائم على البحث، فإنه مع استمرار انخفاض نسبة الوفاة المتعلقة بأمراض القلب، فإن السرطان قد يكون السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم في العقود المقبلة.
مشاركة :