أفسد بعض أعضاء شرف الوحدة فرحتهم بالتأهل لدوري جميل للمحترفين، بالتصريحات الاستفزازية ضد بعضهم، وخاصة من طرف حازم اللحياني الرئيس السابق للوحدة، والمشكلة أن تصريحات اللحياني جاءت بعد الصعود مباشرة، وفي ملعب المباراة في حفر الباطن. قد يكون حازم تعرض لبعض المضايقات خلال فترة رئاسته للوحدة، وقدم استقالته هو ومجلس ادارته في ذلك الوقت، ولكن تصفية الحسابات من حازم الآن بعد صعود الفريق، أتوقع أن الوقت غير مناسب، ومن يحب الوحدة عليه مساندته اليوم، وترك الماضي خلفه (المجتمع الوحداوي من سنوات منقسم على نفسه)، وصعب ان يتفق، فمجموعة جمال تونسي وابنه رامي وخوقير والخيمي ومن خلفهم عاطي الموركي اصحاب جذور قديمة في الوحدة، ويعتبر جمال تونسي اكثر شخص ترأس الوحدة عبر السنين، ويوجد لديه رصيد كبير من المناصرين في النادي. مهما اختلفنا مع شخص التونسي او مجموعة اللحياني والزويهري، فهم شباب محبون للنادي، قدموا للعمل في النادي بإدارة اختارها جمال تونسي ودعمها بنفسه لوجود ابنه نائب الرئيس فيها، ولكن المشكلة الكبيرة أن الرئيس اللحياني همش نائب الرئيس رامي تونسي، وبدأ يعمل هو والزويهري صديق الطفولة بمعزل عن الجميع، مما أفسد العلاقة بين الرئيس والنائب رامي ابن الرئيس الذهبي السابق للكيان الوحداوي، وبعد ذلك بدأت المشاكل بين الطرفين حتى استقال اللحياني، وبدأ في الهجوم على أعداء النجاح والمخربين في النادي، وقام الطرف الآخر رامي تونسي بسرد مخالفات الإدارة المالية والرفع لرعاية الشباب التي شكلت لجنة لذلك مما أغضب الطرف الآخر. المهم أن الرئيس العام كان عند الموعد وأحضر الخبير الدكتور البصنوي صاحب العلاقات المميزة مع الجميع (البدو والحضر)، وسار بالوحدة بفضل الله الى دوري جميل بتكاتف الجميع. الله يعين الرئيس القادم على (مشاكل أهل الوحدة) والتي لا تنتهي. أتمنى من الأمير عبدالله بن مساعد، تمديد تكليف الدكتور محمد بصنوي عاما آخر حتى تهدأ الأمور في النادي، وبعد سنة يعمل انتخابات جديدة لاختيار ادارة للنادي، كما يجب على جميع الوحداويين دعم النادي ونبذ الخلافات في هذا الوقت الذي يحتاج فيه الكيان لكل أبنائه المخلصين بعد صعوده لدوري جميل.
مشاركة :