الرياض 06 محرم 1441 هـ الموافق 05 سبتمبر 2019 م واس أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون الدعوة والإرشاد الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل, أن المملكة العربية السعودية لها القدح المعلى في العناية بكتاب الله تعالى محليًا ودوليًا وظفر ولاتها -أيدهم الله- بالنصيب الوافر من العناية والرعاية في تقديم الدعم لكل ما فيه خدمة للقرآن الكريم وحفظه وتعليمه وطباعته ونشره. جاء ذلك في تصريح له بمناسبة انطلاق مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها (41) في المسجد الحرم، مبينًا أن لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- نصيبًا عظيمًا وظاهرًا من هذه العناية حيث أسس المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ثم رعى وتابع مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره. وأشار الدكتور العقيل إلى أن المسابقة في دورتها (41) تشهد اليوم امتدادًا واضحًا للرعاية الكريمة وتأكيدًا صريحًا على منهج هذه البلاد وولاتها في العناية بالقرآن الكريم كمصدر أساس للتشريع والحكم والتحاكم باذلين في سبيل ذلك الغالي والنفيس، مبينًا أن هذا الاهتمام يأتي في إطار إعانة المسلم على القيام بما أوجبه الله تعالى عليه من العناية بهذا الكتاب العزيز عملًا وتدبرًا وتلاوةً. وسأل الدكتور العقيل الله -جل وعلا- أن يديم علينا نعمه وأن يرزقنا العناية بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والإيمان وأن يسدد جهود خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ويجزيهم خير الجزاء على عنايتهم وبذلهم في خدمة القرآن الكريم وأن يزيدهم هدى وسدادًا. وشكر العقيل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على جهوده الكبيرة وعنايته الشديدة في خدمة القرآن وحملته، والشكر موصول لجميع العاملين في هذا الميدان المبارك. // انتهى // 14:44ت م 0125 www.spa.gov.sa/1965741
مشاركة :