توج وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد فريق سوبر سوكر، بطلاً لمسابقة الفتيات، ضمن دوري خالد بن حمد لكرة قدم الصالات للأندية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة والفتيات والوزارات والجاليات والبنوك والشركات، وذلك بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق ريفنز بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليحافظ على لقبه الذي أحرزه في النسخة السادسة أمام الفريق ذاته.وشهد الشوط الأول أداء رائعاً من الفريقين، والذي انتهى بتقدم سوبر سوكر بهدف نظيف عن طريق اللاعبة إيمان راشد في الدقيقة 15، وعلى رغم محاولات ريفنز بالعودة مجدداً للمباراة، إلا أن سوبر سوكر سجل الهدف الثاني عن طريق اللاعبة حصد العيسى في الدقيقة 20 قبل أن تقضي مريم عبدالله على جميع الآمال بتسجيلها الهدف الثالث في الدقيقة 39، وسجلت هدف ريفنز اللاعبة فيكتوريا في الدقيقة 40.وحصلت اللاعب راما سالم على جائزة افضل لاعبة في المباراة التي أدارها الحكمان علي داد الله وعقيل حسن.من جانبها، أكدت رئيسة الاتحاد البحريني للكرة الطاولة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، أن النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، هيأ الأجواء المثالية التي تدفع المشاركات بدوري كرة القدم الصالات للفتيات لإبراز موهبتهم وإمكانياتهم.وقالت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة لدى حضورها نهائي الدوري: "أتقدم بالشكر لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذي سخر كل الإمكانيات وهيأ الظروف المثالية لرعاية ودعم الشباب البحريني في جميع المجالات وبخاصة المجال الرياضي، والذي يأتي إيماناً من حرص واهتمام سموه باحتضان الشباب والفتيات ودفعهم نحو تنمية قدراتهم بما يخدم تطور مستوياتهم التي تنعكس على تطور الألعاب الرياضية".وأضافت: "تعتبر مبادرة سموه بإقامة دوري لكرة القدم الصالات للفتيات من المبادرات الطيبة التي حرص من خلالها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على تشجيع الفتيات لممارسة الرياضة لاسيما كرة القدم الصالات، عبر تهيئة الأجواء المثالية التي تدفعهم نحو إبراز موهبتهم وإمكانياتهم، بما يخدم ظهور مواهب جديدة في هذه اللعبة تخدم استمرار رياضة المرأة وبخاصة كرة القدم وتساهم في الاستفادة منهن على مستوى المنتخب الوطني".وأشادت بالدور الكبير الذي تضطلع به وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة أيمن المؤيد في تنفيذ البرامج والفعاليات الهادفة لدعم الشباب وتمكينهم وتطوير وارتقاء المجال الرياضي بالمملكة، شاكرة ومقدرة جهود اللجنة المنظمة في تنظيمها المتميز لهذا الحدث.بدورها، أعربت عضو مجلس النواب زينب عبدالأمير عن سعادتها بمبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بإقامة دوري خاص للفتيات بلعبة كرة القدم الصالات، والذي ينم عن حرص واهتمام سموه البالغ بهذه الفئة من الشباب البحريني التي تمتلك القدرات والإمكانيات والموهبة التي يمكن الاستفادة منها بما يؤكد أن رياضة المرأة البحرينية باتت أولوية ضمن العمل الرياضي في المملكة.واعتبرت عبدالأمير أن إقامة دوري الفتيات ضمن دوري خالد بن حمد مبادرة رائدة من نوعها سيكون لها بالغ الأثر في تطوير رياضة المرأة بالمملكة، من خلال منح الفرصة للفتيات وتهيئة كافة الظروف الملائمة لدفعهم نحو ممارسة الرياضة في أجواء تنافسية، تكسبهم الخبرة وتطور من مستوياتهم وتساهم في إبراز المواهب واللاعبات المميزات، موجهة شكرها لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على دعمه الكبير للشباب البحريني عبر المبادرات التي يطلقها سموه والذي يخدم تطور القطاع الشبابي والرياضي البحريني.وأشادت بالاهتمام الواضح من قبل وزير شؤون الشباب والرياضة بالدوري وتسخير كافة الإمكانيات والكوادر الوطنية من أجل الوصول إلى أهداف الدوري والارتقاء به من الناحية الإدارية والفنية.الأنصاري أفضل لاعبة في دوري الفتياتوحصلت لاعبة فريق سوبر سوكر هاجر الأنصاري على جائزة أفضل لاعبة في دوري الفتيات بعد مستويات رائعة قدمتها طوال المسابقة التي توج بلقبها فريقها سوبر سوكر، وحصلت اللاعبة دلال جناحي على جائزة أفضل حارسة في الدوري، ولاعبة فريق سوبر سوكر حصة العيسى على جائزة هدافة الدوري.وذهبت جائزة أفضل إداري إلى راما سالم، وجائزة أفضل مدرب إلى مدرب الفريق البطل سوبر سوكر المدرب عيسى العيناوي، فيما حصل فريق الشعلة الشرقية من المملكة العربية السعودية الشقيقة على جائزة الفريق المثالي.من جهتها، أكدت لاعبة فريق سوبر سوكر مروة علي أحقية فريقها بلقب دوري الفتيات الذي اعتمد على الأداء الجماعي، وقالت علي إن هذا ظهر بوضوح في الهدف الثالث الذي سجلته إيمان راشد في الدقيقة الأخيرة من المباراة والذي ينم عن مهارة عالية وتطبيق ميزة اللعب الجماعي والتعاون في أرضية الملعب.وأشارت علي إلى أن فريقها لم يعتمد على لاعبة واحدة وارتفع منسوب الثقة لدى اللاعبات جميعهن، لذلك تسهّل طريق الفوز وأصبح أكثر تعبيداً وسهولة جراء الجهود الكبرى المبذولة من كل لاعبة وعضو في الفريق فني وإداري، واعتبرت علي أن قلة الأهداف في المباراة النهائية ناتج عن سوء حظ الفريق، إلا أنها استدركت أن ذلك من الأمور الطبيعية جداً في المباريات النهائية التي تتأثر غالباً بعوامل كثيرة منها الضغوطات والقلة الجرأة وتأخر الدخول في أجواء المنافسة بسبب الحذر والرغبة في التعرف على الفريق المنافس.واعترفت علي أن فريق سوبر سوكر لعب في بداية المباراة بحذر ولكن بدون خوف حتى يتدرّج الدخول في أجواء النهائي الذي كان متميزاً فيما بعد بفضل التواصل والتفاهم بين اللاعبات.الختال: طردنا الضغوطات ودخلنا أجواء المنافسةمن جانبها، قالت لاعبة فريق سوبر سوكر الحائز على الكأس للعام الثاني على التوالي إيمان الختال، إن الفوز في المباراة النهائية تأخر بعد التخلص من الضغوطات ثم تمكن من التسجيل بعد ربع ساعة من بداية الشوط الأول.وأضافت الختال: "بعد مرور عشر دقائق على بداية المباراة بدأنا الدخول في أجواء المباراة رغم تأخر التسجيل في مرمى فريق ريفنز عن طريق إيمان راشد بطريقة جميلة، موضحة أن الثقة كانت حاضرة لدى اللاعبات قبل بداية المباراة لكن بدون دخول الغرور إلى أنفسهم، لأنهم على علم بالإمكانيات وطبقوا التعليمات والخطط الفنية من المدرب الذي دأب على تطبيق بعض الخطط في التدريبات الأخيرة التي سبقت خوض المباراة النهائية.وعن الفرص التي صنعتها لاعبات فريق ريفنز، قالت الختال إنه على الرغم من انفراد بعض لاعبات ريفنز بحارسة مرمى فريقنا، إلا أن الفوز لم يكن سيحصل لهم لأن سوبر سوكر تقدّم، فقلّ تركيزنا بعد اطمئناننا على الفوز بتسجيلنا هدفين في الشوط الأول، وصنع لاعبات ريفنز بعض الفرص، وبيّنت الختال أن فريقها كان بإمكانه تسجيل أهداف أكثر، لكن الاستمرار في إضاعة الفرص جعل فريقها يكتفي بثلاثة أهداف فقط.