عثرت السلطات الفرنسية على تمثال نصفي لأدولف هتلر في قبو مجلس الشيوخ بباريس، بعد مضي نحو 75 عاما على نهاية الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي أثار دهشة النواب.وكانت صحيفة «لوموند» الفرنسية قد كشفت عن وجود التمثال النصفي إلى جانب علم للنازية، بين عدد من المفردات التي يبدو أنها ترجع لفترة تحرير باريس من الاحتلال النازي في 1944.ومن جهته، قال رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، في تصريحات صحافية نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، إنه لم يكن على علم بوجود هذا التمثال النصفي، البالغ ارتفاعه 35 سنتيمترا، والعلم الذي تبلغ قياساته ثلاثة أمتار في مترين، في مستودعات قصر لوكسمبورغ.وتابع لارشيه: «طلبت من الهيئة المعنية بإدارة المبنى إجراء أبحاث معمقة حول القطع التي تم العثور عليها»، معربا عن قناعته بأن لا شيء أخفي عن قصد.من ناحيته، قال جان مارك باستور (69 عاما)، وهو نائب يمثل دائرة تارن الجنوبية، إنه لم يسمع من قبل بوجود التمثال النصفي.وأضاف لصحيفة «لوموند»: «أنا مندهش لعدم وجود أي شخص لديه عقل للتخلص من هذا التمثال طوال هذه المدة. لا أعتقد أن هذا هو الشيء الذي يمكن أن نفخر به».يذكر أن قوات الاحتلال الألماني كانت قد صادرت مبنى مجلس الشيوخ الحالي في الفترة ما بين 1940 و1944، لتحوله إلى مقر هيئة أركان القوات الجوية للجبهة الغربية.
مشاركة :