السعودية عن أحداث عدن: لن نقبل بمحاولات فرض واقع جديد

  • 9/6/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض/ الأناضول شددت الرياض، الخميس، على أنها لن تقبل بـ"أي محاولات لفرض واقع جديد باستخدام القوة" في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب).وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن بلادها "تتابع مستجدات التطورات الأخيرة للأحداث في عدن والمحافظات الجنوبية". والخميس الماضي، سيطر انفصاليو المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظتي عدن وأبين (جنوب)، بدعم من طيران إماراتي استهدف مواقع للجيش اليمني؛ ما أسفر عن سقوط نحو 300 بين قتيل وجريح، حسب بيان لوزارة الدفاع اليمنية آنذاك. وأشارت الوكالة السعودية إلى أن المملكة "تعبر عن رفضها التام للتصعيد الأخير والمسار الذي اتجهت إليه الأحداث، والآثار التي ترتبت عليها، وعدم الاستجابة لندائها السابق بوقف التصعيد والتوجه نحو الحوار". وشددت على "ضرورة استعادة معسكرات ومقرات مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية للحكومة الشرعية". وأشارت إلى أهمية أن "تنخرط الأطراف التي نشب بينها النزاع والحكومة في حوار جدة بالمملكة بشكل فوري ودون تأخير". وأكدت الرياض أنها "لن تقبل بأي تصعيد عسكري أو فتح معارك جانبية لا يستفيد منها سوى الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، والتنظيمات الأخرى المتمثلة في تنظيمي داعش والقاعدة". وحذرت من أن "أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن يعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة والمنطقة، ولن تتوانى عن التعامل معه بكل حزم". وجددت التأكيد على "موقفها الثابت من عدم وجود أي بديل عن الحكومة الشرعية في اليمن وعدم قبولها بأي محاولات لإيجاد واقع جديد في اليمن باستخدام القوة أو التهديد بها". وأقرت الإمارات، الخميس الماضي، بشن غارات جنوبي اليمن، لكنها بررت ذلك بأنها استهدفت "مجموعات إرهابية مسلحة" ردًا على مهاجمتها قوات التحالف في مطار عدن، وهي التبريرات التي رفضتها الحكومة اليمنية ووصفتها بـ"الزائفة". وكان التحالف العربي الذي تقوده السعودية وتعد الإمارات ثاني أكبر قوة مشاركة به، دعا في بيان عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، على عدن إلى وقف فوري لإطلاق النار، وانسحاب قوات المجلس، المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، من المواقع التي استولت عليها في عدن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :