تستضيف الرياض، الاثنين المقبل، الدورة السابعة من أعمال مؤتمر فيرتشوبورت –VirtuPort- لحلول أمن المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2019، بعنوان: «الفضاءُ السيبراني، آفاقٌ جديدةٌ: الخداع، التكاملية والثقوب السوداء». ويدعم المؤتمر المملكة العربية السعودية في رؤيتها الطموحة 2030، خاصة في مبادراتها المؤسسية للتحول الرقمي، في ظل تزايد الاستهدافات السيبرانية، بسبب اقتصادها القوي الذي يعد واحدًا من أقوى اقتصادات الشرق الأوسط وتصنيفها ضمن أقوى 20 اقتصادًا عالميًا، مما جعل الشركات والمؤسسات المحلية عرضه للهجمات السيبرانية. وشدد المهندس، سامر عمر، على أهمية التركيز على رأس المال البشري بدلًا من التركيز الكامل على الأدوات والتقنيات التي تحتاجها الشركات والأجهزة الحكومية لمواكبة العصر الرقمي، لا سيما أن استخدام الأدوات التقنية الحديثة لمكافحة تلك التهديدات سيعزز من قدرات أخصائي مكافحة الهجمات السيبرانية، وهو محور اهتمام جلسات مؤتمر فيرتشوبورت، التي نجحت دوراتها السابقة في استقطاب أكثر من 300 مشارك بين متخصص دولي ومحلي، فضلاً عن عدد ضخم من العلامات التجارية المتخصصة في صناعة تقنية المعلومات، والمؤسسات الإعلامية العالمية. وقال إن النسخة الجديدة ستسعى إلى استدامة الربط والتواصل بين كبار العاملين في مجال الأمن السيبراني على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتزويدهم بأفضل الممارسات الأمنية الضرورية.
مشاركة :