أعلنت شركة «WISeKey»، للأمن السيبراني، التي تتَّخذ من سويسرا مقرًا لها، عن عقد شراكة مع نظيرتها «السعودية للتقنيات المتقدمة»، لإنشاء مشروع مشترك تحت اسم «Wisekey Arabia»، مستهدفة التوسع في مجال الأمن السيبراني وسوق الإنترنت بالشرق الأوسط. ووفقًا لموقع «agefi»، الفرنسي المتخصِّص في الشأن الاقتصادي، فإنَّ مقر الشركة الجديدة سيكون في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أنَّ السعودية للتكنولوجيا المتقدمة هي شركة تابعة لمجموعة «الجفالي» وإخوانه، وأكّد «WISeKey»، وأكَّد بيان صادر عن الشركة السويسرية، أنَّ هذه الشراكة تسعى إلى توسيع وجود «WISeKey»، في الشرق الأوسط وجعل «Wisekey Arabia»، الأولى في هذا القطاع بالمنطقة. وأشار الموقع إلى توسُّع سوق الإنترنت والاتصالات في المملكة، الذي وصل نحو 16 مليار دولار في 2019، وسط توقعات باستمرار نموِّه في ظلّ زخم خطة الإصلاح الاقتصادي الجديدة التي تتبناها الحكومة السعودية، وتتوقع «WISeKey»، تحقيق إيرادات بقيمة 100 مليون دولار في الشرق الأوسط خلال الفترة من 2020 إلى 2025. واستطاعت السعودية الدفاع عن حصونها الإلكترونية بمعسكرات متخصصة في الأمن السيبراني، لتحتل المرتبة 13 عالميًا من حيث الحماية، بعد ارتفاع مستوى الخطر لتصل إلى المرتبة 16 عالميًا من حيث الاستهداف التقني. والمؤشر العالمي للأمن السيبراني، الذي يصدر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، يقوم بتقييم 175 دولة من حيث الممارسات والأدوات التي تستخدمها الدول لحماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية. وفي أغسطس الماضي خرّج الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، الدفعة الأولى من «معسكر طريق السيبراني»، التي بلغ عدد الملتحقين بها 100 شاب وشابة، تم اختيارهم من بين 32 ألف متقدم ومتقدمة، في رحلة علمية استمرت 4 أشهر، فيما أعلن عن إنشاء أكاديمية طويق المتخصصة في التقنيات المتقدمة، ومقرها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بحلول العام 2020. وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد الأمن السيبراني والبرمجة الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي: إنَّ مجالات الأمن السيبراني والبرمجة ستصبح من أهم المجالات الوظيفية في العقد القادم.
مشاركة :