انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، مجدداً سياسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو «الضعيفة» في التعامل مع قطاع غزة والتي اعتبرها أنها «استسلام للإرهاب». وقال لموقع «آي 24 الإخباري»، أمس، «لدينا سياسة خطأ يديرها رئيس حكومتنا (...) تحت إدارة نتنياهو نرى للمرة الأولى أن دولة إسرائيل مستعدة لدفع رواتب للإرهابيين من أجل الحفاظ على الهدوء على حدودنا الجنوبية».وتابع «إنه خطأ كبير وألحق الضرر في قدرتنا على الردع مع عواقب سيئة للغاية على المدى الطويل».في سياق آخر، أوردت صحيفة «إسرائيل اليوم»، بالشراكة مع صحف أجنبية، تقريراً يحرّض على مؤسسات رياض أطفال فلسطينية، بهدف وقف الدعم السويدي عنها.وذكرت الصحيفة أن إحدى رياض الأطفال نظّمت مسرحية يظهر فيها الأطفال وهم يرتدون الزي العسكري للفصائل، ويخطفون ويقتلون إسرائيليين.ووفقاً للتقرير، فإن الوكالة السويدية للتنمية الحكومية تصرف نحو 20 مليون دولار على رياض الأطفال للفلسطينيين.ونفت الوكالة السويدية «دعمها للإرهاب والعنف، لا في فلسطين ولا أي مكان آخر». ومجدداً تظاهر مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية، الأربعاء، للمطالبة بالحماية القانونية للنساء، بعد حادثة وفاة الشابة إسراء غريب في يونيو الماضي، والتي ذكرت جماعات حقوقية إنها قضت جراء «جريمة شرف». وفي واشنطن، اعلن جيسون غرينبلات، المستشار الخاص للرئيس دونالد ترامب المكلف اعداد خطة سلام لتسوية النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين، استقالته أمس. وقال غرينبلات في بيان، إن عمله في البيت الابيض كان «امتيازاً». وسيحل محله، آفي بيركوفيتش، المستشار في الإدارة الأميركية. وقال مسؤولون أن غرينبلات، الذي كان له دور أساسي في اتخاذ ترامب، قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة إليها، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، يتطلع للعودة إلى زوجته وأبنائه الستة الذين بقوا في نيوجرسي. إسرائيل تمنع وفداً درزياً من السفر إلى سورية | القدس - «الراي» | منعت القوات الإسرائيلية، أمس، نحو 150 من مشايخ الدروز من الوصول إلى معبر الشيخ حسين على الحدود الأردنية، وذلك لزيارة سورية، حيث أقامت حاجزاً قبل معبر نهر الأردن، وأوقفت حافلات كانت تقلهم. وافترش المشايخ الأرض تعبيراً عن تمسكهم بحقهم في العبور، وأعلنوا أنهم لن يسمحوا لأحد بمرور الشارع إذا لم يمروا، وبعد تفاوض طويل ومحاولات لإقناعهم بالرجوع وإكمال المسار القضائي لإقامة هذه الزيارة، قرروا العودة إلى بلداتهم والاستمرار في المسار القانوني.وذكرت الشرطة، أنها احتجزت عشرات الدروز بدعوى تخطيطهم للقاء ممثلين عن حكومة دمشق، في ما يعد انتهاكاً للقانون، مشيرة إلى أنها سبق أن حذرت منظمي الرحلة من أن خطط الوفد لعقد اجتماعات مع ممثلين عن الحكومة السورية «قد تشكل خطراً على أمن إسرائيل ومواطنيها».
مشاركة :