أدلى المدير الفني السابق لمنتخب مصر المكسيكي خافيير أجيري، اليوم الخميس، أمام المحكمة في فالنسيا، بأقواله في قضية التلاعب بالنتائج في الدوري الإسباني، المتهم بها عندما كان يقود فريق ريال ساراجوزا عام 2011. وجدد أجيري نفيه أمام المحكمة، مشاركته في التلاعب بأي نتائج في المسابقة من أجل التربح المالي. وقال أجيري، إنه وقع على مستندات فارغة؛ حيث كانت هناك ثقة مفرطة من جانبه، وذلك وفق ما ذكرت صحف إسبانية. ويُعد أجيري ضمن 40 شخصًا آخرين، متهمين بالتلاعب بالنتائج في نهاية موسم 2010-2011، بما في ذلك مباراة ساراجوزا وليفانتي في المرحلة الأخيرة من الموسم، وفي حال ثبت تورط أي منهم، فإنه سيواجه عقوبة السجن لعامين ومنع ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة 6 سنوات. وتعود أحداث قضية التلاعب للمرحلة الأخيرة من الموسم، حين قاد أجيري فريقه ساراجوزا لفوز ثمين على ليفانتي بهدفين لهدف، وضمن بهذا الانتصار البقاء بين الكبار، فيما هبط ديبورتيفو لاكورونيا للدرجة الثانية عقب خسارته أمام فالنسيا في الجولة ذاتها. ومنذ 3 سنوات، تُحقق السلطات الإسبانية في وجود شبهة تلاعب بنتيجة المباراة، تتلخص في اتفاق بين ساراجوزا وليفانتي على خسارة الأخير للمباراة لصالح الأول لضمان البقاء في الليجا، وهبوط ديبورتيفو لاكورونيا، مقابل مبالغ مالية. ولدى النيابة أدلة على تلقي قائمة فريق ساراجوزا نحو مليون يورو من أجل تحقيق الفوز، وتلقي لاعبي ليفانتي مبالغ إضافية من أجل التراخي. كما واجهت المحكمة أجيري بتهم تتعلق بتحويل عشرات الآلاف من اليورو لحسابه، مقابل التلاعب بنتائج، فقال إنه تلقى علاوة من النادي، وبعد شبهة التلاعب أفاد بأنه تواصل مع البنك الذي أكد له أن الأموال تم إرجاعها. وأمام المحكمة، رد أجيري على اتهامه بتزوير النتيجة، قائلًا: احتمالية أن أكون فعلت ذلك هو صفر. وتمت إقالة أجيري من تدريب منتخب مصر هذا الصيف، بعد الخروج من بطولة كأس الأمم الإفريقية في مصر من دور الـ16، على يد جنوب إفريقيا.