عقد اتحاد الإمارات لكرة القدم أمس بمقره بدبي، اجتماعاً تنسيقياً مع الأندية المشاركة في دوري الدرجة الثانية، الأول من نوعه في دولة الإمارات وكان الاتحاد أعلن في وقت سابق من هذا العام عن انطلاق بطولة جديدة بمسمى دوري الدرجة الثانية بمشاركة 10 فرق وتم تنظيم هذا الاجتماع للتأكيد رسمياً على انضمام هذه الفرق العشرة إلى دوري الدرجة الثانية الذي سينطلق في نوفمبر المقبل. وسيشارك في النسخة الأولى لمسابقة دوري الدرجة الثانية، عدد محدود مكون من بعض الجامعات والأندية الخاصة، وذلك بعد استيفائها لشروط التسجيل والترخيص وفق الشروط والقواعد التي سيحددها اتحاد كرة القدم للجامعات والأندية الخاصة. حضر الاجتماع عبد الله حسن مدير التدريب والتطوير الفني باتحاد الكرة وكاليم ايرفينج ممثلاً عن الاتحاد الآسيوي والذي ساهم في الإشراف على هذا المشروع وممثلو 12 من الأندية الخاصة، حيث من المقرر اختيار 10 فرق فقط ضمن ضوابط وشروط يجب الالتزام بها، وستقوم الإدارة الفنية بمراجعة ملفات الفرق وتحديد الأجدر منها للانضمام لدوري الدرجة الثانية لهذا الموسم. واستعرض الاجتماع في بدايته فوائد المشاركة في هذه المسابقة من الناحية المالية والناحية المجتمعية كونها ستساهم في إثراء المجتمع وإشراك اللاعبين في منافسات رياضية قد تصل بهم إلى الاحترافية، كما أن هناك عائداً مالياً عبر عقود الرعاية والتي ستساهم في دفع عجلة التطور لهذه الأندية. كما تطرق العرض إلى فترة بداية الموسم ونهايته، ومن المقرر البدء في 6 نوفمبر المقبل والانتهاء في 20 إبريل 2020 وسيكون المستهدف بهذه البطولة الأندية المرخصة حديثاً وغير المشمولين بالدعم الحكومي، وسيكون مسموحاً للفريق تسجيل 40 لاعباً على ألا يقل عدد اللاعبين المواطنين عن 4 لاعبين، وعلى كل فريق أن يوفر على الأقل أرضية كرة قدم عشبية لمدة 3 ساعات لكل مباراة لإقامتها بالإضافة إلى الشروط الأساسية الواجب توفرها لإقامة أي مباراة حسب اللوائح والنظم. وأوضح العرض التقديمي للحاضرين أن أنديتهم يجب ألا تحظى بأي دعم من الأندية المحترفة، وذلك لضمان خلق بيئة مستدامة تحتم على هذه الأندية الاعتماد على إيراداتها بشكل كامل ويحقق أحد أهداف رؤية الاتحاد الرئيسية، كما تم التأكيد على مساندة هذه الفرق في الموسم الأول وأن اتحاد كرة القدم سيقف في صف هذه الأندية ودعمها بأقصى الدرجات الممكنة لمساعدتها على النهوض في الفترة الأولى.
مشاركة :