دشن أطباء الإمارات حملة زايد الإنسانية لعلاج الفقراء بمنطقة كاثور في إقليم السند في باكستان تزامناً مع اليوم الدولي للعمل الخيري تحت شعار «على خطى زايد» في رسالة حب وعطاء وتسامح لأطفال باكستان انسجاماً مع توجيهات قيادتنا الحكيمة بأن يكون عام 2019 عام التسامح وتعزيزاً لدور الإمارات ورسالتها الإنسانية والحضارية. وتهدف حملة زايد الإنسانية التي تأتي بمبادرة إنسانية مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وبالشراكة مع المؤسسات الباكستانية الحكومية والخاصة وغير الربحية وبالتنسيق مع سفارة الإمارات لدى باكستان، إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني بين الشباب، وتبني مبادرات صحية علاجية ووقائية في إطار برنامج إماراتي باكستاني يستمر ثلاث سنوات.محطات وشهد حفل التدشين الدكتور سالم الخديم الظنحاني قنصل عام الدولة لدى كراتشي الذي استمع إلى شرح مفصل عن حملة زايد الإنسانية في محطاتها الحالية في إقليم السند والتي تتضمن تنظيم العديد من البرامج أبرزها التنظيم الدوري لملتقى القيادات الإنسانية الشابة لاستقطاب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم في خدمة الإنسانية، إضافة إلى تكريم القياديين بجائزة زايد الشبابية للعمل الإنساني. والتي تمنح للشباب من الذين قدموا خدمات إنسانية جليلة. وتعرف قنصل الإمارات إلى جهود الفرق الطبية التطوعية في علاج المرضى الفقراء، وتفقد العيادات المتحركة والمستشفى الإنساني الميداني للأطفال والنساء والمجهز بوحدات طبية متقدمة من قسم لاستقبال المرضى وقسم للإقامة القصيرة وقسم أشعة وقسم مختبر مكتمل، إضافة إلى صيدلية متحركة تقدم الدواء المجاني للأطفال والنساء والمسنين بمشاركة نخبة من كبار الأطباء من المتطوعين في فرق عيال زايد التطوعي من المتطوعين في برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :