الدفاعات السعودية تدمر صاروخًا باليستيًا أطلقه الحوثي باتجاه ‫نجران

  • 9/6/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

اعترض الدفاع الجوي السعودي ودمر صاروخًا باليستيًا أطلقته ميليشيات الحوثي باتجاه ‫نجران جنوب السعودية. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن، مساء أمس الأول الأربعاء، عن أن ميليشيات الحوثي أطلقت صاروخًا باليستيًا من صعدة، وسقط داخل المحافظة. وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أن «الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت بعد ظهر الأربعاء صاروخًا باليستيًا من محافظة (صعدة/مديرية سحار) باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق، وسقط بعد إطلاقه داخل الأراضي اليمنية في محافظة (صعدة/ مديرية الصفراء)». وأوضح العقيد المالكي استمرار الميليشيات الحوثية في انتهاك القانون الدولي الإنساني، وقواعده العرفية، بإطلاق الصواريخ الباليستية وسقوطها عشوائيًا على المدنيين والأعيان المدنية، وتأثيرها المباشر على التجمعات السكانية، وتهديد حياة المئات من المدنيين الأبرياء بالداخل اليمني. التحالف: تقرير الخبراء في اليمن اعتمد على معلومات مضللة انتقد تحالف دعم الشرعية في اليمن تقريرًا للخبراء الدوليين بشأن الوضع وحقوق الإنسان في اليمن. واعتبر التحالف في بيان صدر عنه مساء أمس الخميس أن تقرير الخبراء الدوليين في اليمن «اعتمد على معلومات مضللة قدمت من أطراف مجهولة»، كما اعتمد على منظمات غير موثوقة ووسائل إعلام. وشدد التحالف على أن فريق الخبراء الدوليين يستند في تقاريره على ادعاءات ومزاعم ليس لها أساس من الصحة. كما اعتبر أن تقرير الخبراء الدوليين الحالي هو «استمرار للمغالطات الواردة في تقريره العام الماضي». وأكد المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي أن التحالف «سيقدم في وقت لاحق ردًا قانونيًا مفصلا على تقرير الخبراء الدوليين»، مؤكدًا أن التحالف «يحقق ويحاكم من تثبت إدانته بأي انتهاكات في اليمن». كما شدد على استمرار التعاون بين التحالف وأجهزة الأمم المتحدة المعنية بالنزاع في اليمن. وجاء في بيان التحالف «اطلع تحالف دعم الشرعية في اليمن على تقرير فريق الخبراء الدوليين والإقليميين البارزين في اليمن الذي أعلن عنه في الثالث من سبتمبر الجاري. وأشارإلى أن المغالطات والاتهامات الموجهة للتحالف في هذا التقرير ليست سوى استمرار للمغالطات والاتهامات الواردة في تقريره السابق». واختتم المالكي تصريحه بأن «التحالف مستمر في التعاون مع كافة أجهزة وآليات الأمم المتحدة المعنية بالنزاع في اليمن، وذلك بما يسهم بتحقيق السلم والأمن والاستقرار لليمن وشعبه ودول المنطقة». حصاد ثقيل لضحايا المدنيين من خروقات الحوثي كشفت إحصائية أعدها حقوقيون يمنيون، أن هجمات ميليشيات الحوثي الانقلابية أودت بحياة 33 مدنيًا، وجرحت 85 آخرين بمديرية حيس بمحافظة الحديدة غربي اليمن وحدها، منذ دخول اتفاق ستوكهولم حيز التنفيذ في 18 ديسمبر 2018، وحتى 30 أغسطس الماضي. وأوضحت الإحصائية التي رصدت انتهاكات وجرائم ميليشيات الحوثي خلال الأشهر الثمانية الماضية، أن من بين إجمالي المدنيين الذين قُتلوا بقذائف ميليشيات الحوثي بمديرية حيس في محافظة الحديدة 5 أطفال، و6 نساء، و24 رجلاً. ويصف سكان محليون مديرية حيس الواقعة جنوب الحديدة، والمشمولة باتفاق ستوكهولم الموقع برعاية الأمم المتحدة بين الحكومة الشرعية والحوثيين، والمتضمن وقف إطلاق النار في كامل محافظة الحديدة، بأنها «الساحة التي لا تجف دماؤها، نظرًا للجرائم اليومية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق أبناء المديرية، مستغلة صمت الأمم المتحدة المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق ستوكهولم». وبحسب الإحصائية التي رصدها موثوقون ينشطون في العمل الحقوقي، فإن من بين الجرحى الذين أصيبوا بقذائف ميليشيات الحوثي، والبالغ عددهم 85 جريحًا، 28 امرأة، و20 شابًا، و6 فتيات ما دون الثامنة عشرة عامًا. ودأبت ميليشيات الحوثي على خرق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة آلاف المرات، مستهدفة القرى والوديان بقذائفها المتواصلة، قتلت خلالها الأطفال والنساء والرجال، وزرع الألغام واستحداث الأنفاق في مدينة الحديدة، وإعاقة إمدادات المساعدات، وتعطيل تطبيق اتفاق السويد الموقع في ديسمبر 2018، وفق ما أكدته مصادر ميدانية ومحلية.

مشاركة :