كتب - إبراهيم صلاح: كشف السيد عبدالرحمن حسن السليطي المشرف العام على ساحات المنتج الزراعي القطري بوزارة البلدية والبيئة عن زيادة أعداد المزارع في الساحات خلال الموسم الثامن المقرر أن ينطلق نهاية أكتوبر المقبل.وقال السليطي، في تصريحات لـ الراية، إن المزارع الجديدة ستنضم إلى ساحات الشحانية والشمال والخور والذخيرة، ليكون بذلك عدد المزارع المنتجة المشاركة في ساحات المنتج المحلي 125 مزرعة مقارنةً بـ 120 مزرعة في الموسم الماضي كانت موزعة على ساحات المزروعة (36 مزرعة) والخور والذخيرة (30 مزرعة) والوكرة (25 مزرعة) والشحانية (17 مزرعة) والشمال (12 مزرعة) في الشمال. وأكد أن زيادة المزارع المشاركة في الساحات تعكس ثقة أصحاب المزارع في ساحات بيع المنتج المحلي كأحد منافذ التسويق، فضلاً عن رؤية وزارة البلدية والبيئة في تشجيع وإتاحة الفرصة للمنتجين المحليين لتسويق منتجاتهم من خلال الساحات. وأوضح أن زيادة عدد المزارع المنتجة في الساحات ستنعكس بالإيجاب على حركة البيع وتنوع المنتجات داخل ساحات المنتج الزراعي المحلي في كل من المزروعة والخور والذخيرة والوكرة، ما يوفر خيارات كثيرة للمستهلكين ويؤدي إلى توازن الأسعار، كما سينعكس ذلك على زيادة المنافسة بين المزارعين لتقديم أفضل المنتجات الزراعية سواء من ناحية الجودة أو الأسعار. وأشار إلى أن المزارع المشاركة بالساحات تتبع أسلوبا تسويقيا متميزا يحافظ على جودة الخضراوات من خلال استخدام أحدث الطرق التسويقية من جمع وفرز وتعبئة واستخدام عبوات كرتونية مناسبة لتعبئة الخضراوات.. موضحا أن وزارة البلدية نظمت ورش عمل ودورات تدريبية لرفع كفاءة المزارع المشاركة ومساعداتها على تبني طرق تسويقية حديثة تحافظ على جودة الخضراوات المسوقة وتضمن للمستهلك الحصول على منتجات متميزة ومختلفة عن نظيرتها المعروضة بالسوق المحلي. وأضاف أن الحوافز التي قدمتها الوزارة للمزارع تهدف إلى التوسع في الزراعة بأسلوب البيوت المحمية بهدف توفير الإنتاج طوال العام وليس في الموسم فقط، إضافة إلى أن الورش التي تقوم بها الوزارة مع المزارعين ضاعفت من وعيهم فيما يتعلق بأساليب تعبئة المنتجات في الصناديق بشكل جيد يضاهي المستورد وبما يحفظ قيمة المنتج ويشجع المستهلك على الشراء. البلدية تدرس إنشاء ساحات جديدة كشف عبدالرحمن السليطي عن أن وزارة البلدية والبيئة تدرس في الوقت الحالي مدى إمكانية إنشاء ساحات جديدة في مختلف المناطق، بناء على الحاجة التي تستدعيها كافة المناطق ودراسة مدى إمكانية التنفيذ من العدم، مؤكداً أن الهدف من تعميم تجربة ساحات المنتجات الزراعية الاستفادة من النجاح الذي حققته خلال المواسم الماضية في دعم المنتج المحلي والمزارع والمستهلكين. وأشار إلى أن الاهتمام بجودة السلع المعروضة ساهم بشكل كبير في تحقيق الساحات لأهدافها، حيث تم وضع اشتراطات ومعايير خاصة بجودة المعروضات من الخضراوات والفواكه وسلامتها. وأكد أن تجربة الساحات ساهمت أيضا في تشجيع المزارع القطري بالاهتمام بالإنتاج الزراعي والسعي نحو مضاعفة إنتاجية المزارع، حيث تستهلك الساحات الخمسة أكثر من 50% من الإنتاج المحلي، بينما يتم بيع الباقي في السوق المركزي والمجمعات التجارية. توسعة ساحات الشحانية والشمال والخور والذخيرة أكد المشرف على الساحات أن ساحات الشحانية والشمال والخور والذخيرة شهدت عمليات توسعة، إلى جانب عمليات الصيانة الدورية، وذلك لاستيعاب أعداد أكبر من المزارع التي شاركت العام الماضي. وأشار إلى بدء أعمال الصيانة في الساحات الخمس اعتبارا من شهر سبتمبر الجاري لتهيئة الساحات لانطلاق الموسم الزراعي الجديد الشهر المقبل، مؤكدا أن الصيانة تشمل تطوير المباني والمرافق، وتغيير كامل للمظلات أو تغيير جزئي للأجزاء المتضررة، فضلاً عن تجديد الصبغ، والتخطيط الداخلي للأرضية وصيانة كافة أجزاء الساحات لتكون جاهزة أمام المستهلكين بشكل كامل. 30 % زيادة المبيعات الموسم المقبل توقع السليطي زيادة مبيعات ساحات بيع المنتج الزراعي القطري خلال الموسم الثامن بنسبة تتراوح بين 20 و30% وذلك بسبب زيادة أعداد المزارع المشاركة فضلاً عن فتح البيع في ساحة الشحانية من بداية الموسم على عكس الموسم السابق والتي شهدت فترة بيع قليلة، مشيراً إلى التطور في مبيعات الساحات منذ الموسم الأول، حيث شهدت مبيعات ساحات المنتج الزراعي القطري (المزروعة- الوكرة - الخور والذخيرة -الشحانية- الشمال) خلال الموسم السابع والذي انطلق في أكتوبر الماضي، تصاعداً ملحوظاً خلال المواسم السبعة الماضية. وأضاف أن المبيعات زادت من 884 طنا خلال الموسم الأول (2012/ 2013) إلى 7288 طنا من الخضراوات خلال الموسم السابع (2018/ 2019 )، وسوف تزيد في الموسم الثامن في ظل الجهود الكبيرة في مختلف المزارع لمضاعفة الإنتاج. وأشار إلى أن ساحة المزروعة كانت أكثر الساحات تحقيقاً للمبيعات، تلتها الخور والذخيرة ثم الوكرة والشحانية والشمال.
مشاركة :