-عندما تغلق عينيك وتفكر بأمين دابو أو أحمد الصغير أو صمدو أو طلال الصبحي، أو بندر سرور، وعبدالله الرشود وباسم أبوداوود وغيرهم الكثير من لاعبي الأهلي الكبار في مستواه الفني هؤلاء اللاعبون يرسمون بريشة الفنان في الملعب، ترفع رأسك أنك أهلاوي.. عندما تفتح عينيك حالياً تعرف أن الواقع مر، وأن بعض اللاعبين أشباح في الملعب.. سمعة الفريق آخر ما يفكرون فيه.. اهتمامهم الأكبر كم قيمة العقد!! -إن النقد الجارح لبعض الأخوة للإدارة الأهلاوية وأخص هنا المدرب برانكو، جاءت نتيجة وجود لاعبين سيئين في المستوى مازالوا يصرون أو يتم فرضهم على تشكيلة الفريق.كي تفوز بالنهائيات فعليك خوض المباريات النهائية، وأن تتعلم منها، الفريق الأهلاوي له فترة طويلة لم يخض المباريات النهائية عندما يخوض الفريق تجربة النهائيات سيصبحون أكثر قوة مما هو عليه حالياً، البعض من لاعبي الأهلي يفتقدون احترام المنافس ولديهم تعالٍ على الفرق الصغيرة بشكل خاص فنزيف النقاط للأهلي في المواسم الماضية كانت التعثر أمام الفرق الصغيرة، وبالتالي خسارة الدوري بفارق نقاطي بسيط عن المتصدر بنقطة أو نقطتين. -إن ظهور الفريق الأهلاوي مع بداية الموسم في مباريات أبطال آسيا أمام الهلال.. كان فيه مبالغة في تجريب اللاعبين من دون أن يحصل على التوليفة المناسبة للفريق.. وإن الهزائم المتلاحقة للفريق الأهلاوي من فرق يافعة في كرة القدم جعلت من الفريق أضحوكة بين جماهير الأندية الأخرى وأساءت لسمعة قلعة الكؤوس بطريقة لم يعهدها من قبل. -هذه الهزائم المتتالية الفاضحة والتي تخجل الطفل قبل الكبير لا تهم اللاعبين الكبار في السن أو لاعبي العاهات الذين مازالوا يصرون على اللعب. -لن أشجع غير الأهلي حتى لو خسر الفريق اليوم وغداً ولكنكم مطالبون بتأدية واجباتكم.. لكن ستوقف عن تشجيع الأهلي حتى يخرج حسين عبدالغني وسعيد المولد من الفريق.. عذراً للصبر حدود.آخر كلمة للاعبي الأهلي المتخاذلين أنتم تضيعون رصيدكم عند الجمهور.. الكرة مكسب وخسارة لكن بدون روح قتالية فأنت لا تستحق وجودك في الأهلي. -اتركوا الأهلي بالله وريحونا لو عندكم دم أو حب للكيان الأهلاوي.