يعتبر الواتساب والسناب تشات من وسائل التواصل الأكثر انتشارا والتي أصبحت تحتل جزءا كبيرا من حياتنا ونستخدمها على مدار اليوم ومع ذلك فهي الأقل مراعاة لها من حيث الذوق والتهذيب واللباقة واحترام الخصوصية عند البعض من مستخدميها. وأشارت أميرة الصايغ خبيرة الإتيكيت، أن الواتساب لا يعتبر وسيلة تواصل رسمية لذا لا ينبغي استخدامه في مجالات العمل الرسمية ولا يحق لنا التواصل عن طريقه مع شخص لا نعرفه لأن في هذا التصرف تعديا على خصوصيته، ما لم يعطنا هو رقمه ومن الذوق احترام خصوصية كل شخص وإذا حصل تطفل على الشخص دون إذن أو رسالة استفسار تسمح بالتواصل يحق لنا عمل حظر على المتطفل ولا حرج في ذلك. وإذا كان الشخص الذي نريد محادثته (أون لاين) ولم يرد علينا فهذا لا يعني مطلقاً أن نستمر في الرسائل أو الإلحاح عليه في الرد وكونه موجودا لا يعني أنه جاهز للرد، فربما يكون مشغولا مع شخص آخر في موضوع مهم أو مسترسلا في استماع أو قراءة موضوع يخص اهتماماته.   وأضافت كل شخص يفتح حسابا عاما في السناب يكون المسؤول الأول عند تحديد شخصيته ومكانته عند متابعيه عن طريق احترامهم وانتقاء الموضوعات أو المشاهد أو الصور والعبارات اللائقة، وبالتالي فإن أي متابع له سيكوّن عنه صورة ذهنية ترتبط به وباختياراته ومن أبسط حقوق الآخرين علينا عند استخدام التصوير السيلفي وعرضها في السناب هو مراعاة اختيار الخلفية والمكان المناسب للتصوير بحيث نضمن عدم ظهور آخرين في الصورة وخاصة في الأماكن العامة أو الحفلات التي يوجد بها الكثير من الناس لأن ظهورهم في الصورة يعد تعديا على خصوصيتهم.