عثمان الخزيم: فخور بأن أمثل بلدي بحروف الفن والسلام

  • 9/6/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يمثل المملكة يوم الثلاثاء المقبل الفنان العالمي عثمان الخزيّم، كأول فنان سعودي يقدم أكثر من 30 لوحة تنبض بالسلام بمعرضه الشخصي الذي يحمل عنوان «الحرف العربي من أجل الحوار»، وسيقام في مقر الأمم المتحدة بجنيف، بمناسبة افتتاح الدورة الثانية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، وتعزيزا لثقافة السلام من خلال الثقافة والفنون، ويستمر المعرض حتى 23 سبتمبر الذي يوافق اليوم الوطني للمملكة، وتنظمه وزارة الخارجية السعودية ممثلة ببعثة المملكة لدى الأمم المتحدة بجنيف، واليونسكو، وجامعة السلام التابعة للأمم المتحدة، ومكتب الأمم المتحدة بجنيف - القسم الثقافي.. بداية يؤكد الخزيم أن الرسالة التي يعتزم ترجمتها من خلال الحرف العربي تجاه الحوار تنطلق من جمال الخط وعلاقةالإنسان بالخط العربي ومن ثم تحولها إلى كلمة يقرأها صاحب العلاقة مع اللغة، من هنا كانت علاقة المعرض مرتبطة بشكل الكلمة المرئي وليس معناها المسموع. السعودية العظمى ويستمد الخزيم قوته لتحمل المسؤولية بالحب والولاء نحو تمثيل الوطن في المناسبات العالمية والدولية، وبرغم أنها مسؤولية كبيرة؛ إلا أن الخزيم يصف شعوره بأنه يفخر كونه أحد أبناء السعودية العظمى، ولكل من يتعامل معها من الدول، ولك أن تتخيل أن تكون سعودي كيف يكون الفخر والاعتزاز، ويضيف الخزيم:»فخور كمواطن سعودي وكفنان تشكيلي أتيحت له فرصة تمثيل بلدي في هذا المقام العالمي، فخور وممتن لكل من أتاح لي هذه الفرصة العظيمة لأكون أول فنان تشكيلي،وممتن لكل من أتاح لي هذه الفرصة العظيمة لأكون أول فنان تشكيلي سعودي يعرض أعماله في مقر الأم المتحدة، وكل الشكر والامتنان والعرفان لعرَّاب السعودية العظمى صاحب الرؤية الثاقبة 2030 سيدي ولي العهد حفظه الله ورعاه والشكر الحقيقي والامتنان والعرفان لوالدنا القائد الفذ مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه». أنظار العالم الخزيم فنان جذب اللوحة لأفكاره، والحرف لأشعاره، أختار أن يطوّع الحرف واللون معاً في سرد حوار السلام، حيث يرى أن الخط العربي شكلياً مليء ومشرق بالجمال ومعبر عن لغتنا الفنية الشكلية التي نشد بها أنظار العالم لنبرهم بجمالياته وقوته وليونته في آن، حاملا معه أهم الأدوات الفنية: لوحاته وأقلامه وأوراقه. كنوز الجمال ويصف الخزيم أنه يسعى لخلق لغة فنية وعلاقة مع المفردات التشكيلية في الخط العربي الذي يصفه بأنه كنز من كنوز الجمال، حيث يحرص أن تكون لوحاته في كامل أناقتها وعطورها وجمالها، لأن المتذوق أيا كان غربيا أو عربيا أو اوربيا سيجد انسجاماً تجاه هذا الكنز الجمالي الذي يتغذى بروح الفن ومن شأنه التأثير في عملية الحوارات واستلهام الموروث وفهمه بشكل جمالي وفلسفي وموضوعي وفني. «السعودية العظمى» ويبقى «الوطن» بعيون الفنان والإنسان عثمان كل شيء فهو يراها «السعودية العظمى».. ويردد دائماً: «اللهم اجعلني عند حسن ظن وطني العظيم وقيادته الحكيمة المعطاءة. عثمان الخزيم

مشاركة :