حصلت وزارة الثقافة على رسومات معمارية وصور فوتوغرافية للتوسعة السعودية الأولى للمسجد النبوي. وأودعت وزارة الثقافة الرسومات المعمارية والصور الفوتوغرافية للمسجد النبوي لمكتبة الملك فهد الوطنية في الرياض. وتضم المجموعة 271 من الرسومات الهندسية والتصميمات لكل تفاصيل البناء في الحرم النبوي، وصوراً فوتوغرافية تؤرخ لعمليات التوسعة السعودية الأولى في بدايات خمسينيات القرن الماضي. وتحمل المجموعة أهمية تاريخية لكونها تعكس التصورات الأولية لتوسعة المملكة العربية السعودية الأولى للمسجد النبوي، كما يعطي دلالة واضحة بما توليه القيادة السعودية بالحرمين الشريفين اللذين شهدا أعمال تطوير وبناء غير مسبوقة طيلة الـ89 عاماً الماضية. وتعود التوسعة الأولى للمسجد النبوي إلى عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، إذ أعلن عزمه على تنفيذ مشروع توسعة المسجد النبوي وتوفي -رحمه الله- قبل أن ينتهي المشروع، ليكمله من بعده الملك الراحل سعود بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله. وساهمت التوسعة في زيادة مساحة المسجد إلى 3 أضعاف، كما أضيفت أجنحة جديدة إلى الشرق والغرب.
مشاركة :