أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، تصاعد الهجمات الإرهابية والعنف في أفغانستان، بما في ذلك الهجوم الأخير الذي وقع في كابول أمس الخميس، وأودى بحياة 11 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات.وقدم تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة أفغانستان وشعبها، معربًا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين،مجددًا موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي ضد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، مؤكدًا الحاجة الملحة لإنهاء العنف وحث جميع الفرقاء الأفغان على ضبط النفس والالتزام بعملية السلام، وكرر الدكتور العثيمين دعم منظمة التعاون الإسلامي الكامل لعملية السلام والمصالحة التي تقودها أفغانستان وتمتلك زمامها بهدف إحلال السلام والاستقرار الدائمين في هذا البلد.
مشاركة :