بدأ معظم الفلاحين بالمحافظات المعروفة بزراعتها للأرز، التخلص منه بطرق غير صحيحة، وهو يعد أحد أخطر المشكلات البيئية خلال السنوات الأخيرة وهو ما أقر به العلماء مرارًا بأن حرق قش الأرز يشكل تهديدًا بالغًا على صحة الإنسان وسلامة البيئة وذلك لما يترتب عليه من آثار وما ينتج عنه من مخاطر جسيمة.ونستعرض مخاطر حرق قش الأرز على النحو التالي: تؤدى إلى الإصابة بالالتهابات التنفسية خاصة الالتهاب الرئوى الإصابة بحساسية الصدر أو الأنف أو الجلد، قصور فى عمل الدورة الدموية، خفض معدلات الذكاء، وزيادة معدلات سرطان الرئة، بالإضافة إلى إعاقة اكتمال نمو الرئتين للأجنة.حرق قش الأرز ينتج عنه ثانى أكسيد الكربون، غاز الميثان، أول أكسيد الكربون أكاسيد النيتروجين، ثانى أكسيد الكبريت،كميات كبيرة من العوائق الهوائية الملوثة، الهيدروكربونات العطرية المتعددة الحلقات، الفورمالديهايد، وكل هذه الغازات السامة تؤثر على مرضى الربو وأمراض الجهاز التنفسى بالإضافة إلى مرضى القلب والأوعية الدموية، ويصيب الأطفال بمختلف أمراض الجهاز التنفسى، وتصل التأثيرات من الأم الحامل للجنين مما يؤدى إلى حدوث بعض التشوهات".وأيضًا أدخنة حرق قش الأرز تتصاعد ثم ترتد مرة أخرى لتخنق الصدور وتترسب المواد الناتجة عنها فى الأنف والمجرى التنفسى حتى الرئتين وهو ما يسبب تهيج وحساسية الأغشية المخاطية ومن الممكن أن تنقل ملوثات الهواء الأخرى السامة والمسرطنة.ولا ننسى أن غاز أول أكسيد الكربون هو القاتل الصامت حيث أنه يعطل عمل الهيموجلوبين فيصبح الدم غير قادر على حمل الأوكسجين وبالتالى ينخفض أداء كافة أجهزة الجسم، أكاسيد النيتروجين تزيد من نسب الحساسية وأعراضها وأزمات الربو وهو ما يزيد من فرص العدوى بالالتهابات التنفسية خاصة الشعبية فى الأطفال مما يؤدى لتقليل كفاءة الرئتين".
مشاركة :