"فتاة فى نهاية إتمام مرحلة التعليم الابتدائي ارتبطت عاطفيا بابن خالها الأكبر والذي لم يتجاوز عمره 12 عاما، وبمسقط رأسهما بقرية كفر حسان التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، لاقى الأمر استحسان عائلتهما ودفعهما إلى إقامة حفل خطوبة عائلي للم شملهما وربطها بـدبلة الخطوبة يوم الثلاثاء الماضي.ورصدت "صدى البلد" تداول أفراد عائلتي الطفلين لصورهما عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وسط كتابة عبارات "ألف مبروك للعروسين وربنا يتمم بخير" و "عقبال حفل الزفاف المبارك" و "زين ما اخترتوا ونسبتوا ونعم العريس والعروسه"، فضلا عن التقاط صور خاصة لقصة الحب التي نشأت بين أصغر المخطوبين.وفي أحد منازل قرية "كفر حسان"، نشأ وترعرع الطفل محمد عبد الباسط "13 سنة" فى نهاية دراسته بمرحلة التعليم الإبتدائي حيث رشح من جانب أسرته للارتباط وخطبه بنت خالته تدعي."س.ن " فى منتصف العقد الثاني من عمرها، وسط حضور الأهل وأفراد عائلتين فى أجواء فرحة لإتمام ارتباط خطبتهما وحجز كل منهما للاخر مستقبلا شريكا فى الحياة.وقال "محمد حسن " أحد أقارب العروسين إن الطفلة "العروسة" توفي والدها منذ أكثر من 7 أشهر، ولذلك رأت كبار العائله ضرورة أن يكون هناك ترابط وشريك فى حياتها مستقبلا ولم يجد مشايخ العائلة سوى " محمد " ابن خالها الأكبر، لافتا "كلنا نريد لم شملنا ولحمنا يبقي فى العائله وابننا أولي ببنتنا".فى ذات السياق، أوضحت الحاجة حسناء علي ربة منزل بالقرية أن ارتباط الطفلين ببعضهما فى حفل خطوبه عائلي لا يعني انتهاء حياتهم، مشيرة: "عائلة الطفلين كانت حريصة على رسم البهجة والسعادة على وجوهما كي يكون حافزا لتفوقهما الدراسي وكثرة التقدم لطلب خطبة الفتاة كونها طفله حسناء فى مراحل صغرها".وأضافت "ربنا يبارك بين الطفلين ويحقق رغبة عائلاتهما بالزواج السعيد خلال 9 سنوات القادمة ويعوض صبر الطفله على فراق والدها خيرا بأن تكون باره بوالدتها وأشقائها وزوجها مستقبلا".
مشاركة :