ألقى الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، والتي دار موضوعها حول الدروس المستفادة من الهجرة النبوية.وقال "هاشم"، إن الهجرة النبوية تدعو الأمة كلها إلى نبذ العنف، والعيش في أمن وسلام وإخاء وطني؛ ليتحقق المعنى المقصود من الهجرة النبوية، التي بينها النبي صلى الله في حديثه الشريف، "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر مانهى الله عنه".وطالب عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الأمة بالتوبة إلى الله عز وجل والبعد عما نهى الله عنه وهجر الذنوب والحروب، ونزع فتيل الأزمات، والدخول في السلم كافة، مصداقًا لقوله تعالى، " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ".واختتم خطيب الأزهر حديثه بالإشارة إلى دور الأزهر الشريف في الحفاظ على موروثات الهجرة النبوية قائلًا: إن الأزهر يحمي أشرف تراث في الوجود ويضم في أروقته المباركة المسلمين من كل الأرض ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم، ويرسل بعلمائه إلى أرجاء المعمورة لينشروا دين الله تعالى في كل الأرض بالحكمة والموعظة الحسنة.
مشاركة :