كشفت نتائج التحقيق، الذي زعمت إسرائيل أنها أجرته في أعقاب هجوم نفذه تنظيم حزب الله اللبناني على قوة إسرائيلية جنوب لبنان، قبل أيام، أن المركبة الإسرائيلية خالفت التعليمات.وذكرت قناة "مكان" العبرية، أنه يستدل من التحقيق أن مرور المركبة العسكرية التي تعرضت لصاروخين من نوع (كورنيت)، أطلقتهما عناصر من حزب الله أثناء سيرها على طريق (أفيفيم – يِرْؤون) قرب الحدود مع لبنان كان خلافًا لأوامر الجيش.وقالت مصادر عسكرية، إنه سيتم في الأيام القريبة استخلاص العبر من هذا الحادث، علمًا أن الصاروخين أخطآ المركبة التي كانت تقل 5 عسكريين بينهم طبيب، حسب المزاعم الإسرائيلية.وأفادت القناة العبرية، بأن الولايات المتحدة عرقلت صدور إعلان عن مجلس الأمن الدولي حول التصعيد الأخير على الحدود بين إسرائيل ولبنان، بعد أن رفضت الإدارة الأمريكية أن يضمن الإعلان توجيه أي انتقادات لإسرائيل.وأفادت مصادر ديبلوماسية أن مسودة الإعلان تضمنت 6 نقاط عبّرت عن القلق العميق، الذي يبديه مجلس الأمن إزاء التصعيد الأمني المذكور.كما عبّرت عن استنكار المجلس لأي من أشكال العنف على الخط الأزرق جوًا وبرًا على حد سواء، داعية الطرفين إلى تجنب أي أعمال عدائية.بينما قال الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر حسابه على "تويتر" بعد تأكيد اليونيفيل خرق حزب الله للقرار 1701 جرى أمس تحقيق في ملابسات الحادث من قبل طاقم تقني تابع لليونيفيل في المنطقة التي شهدت إصابة صاروخ مضاد للدروع أطلقته خلية من حزب الله باتجاه سيارة إسعاف عسكرية ومنطقة مأهولة في داخل إسرائيل، سيتم نقل الاستنتاجات إلى مقر الأمم المتحدة.