منذ محنة الفيضانات والسيول بالسودان في خريف 1988، لا يكاد نهر النيل يهدأ بضع سنوات حتى يهاجم فيضانه العاتي مئات البلدات والقرى الممتدة على ضفتيه، والتي عادة ما تحاصرها الأمطار والسيول أيضاً. وصادف تدشين «قطر الخيرية» مكتبها بالسودان في 1994، كارثة بسبب السيول والفيضانات أيضاّ، وظل المكتب يشكّل حضورا
مشاركة :