قالت محامية أمريكية، تمثل الاتهام في قضية ضد شقيق أمير قطر خالد بن حمد، إن مخابرات الدوحة عملت على إرهابها خلال الفترة الماضية في محاولة للتنازل عن الدعوى، وطمس معالم القضية. وتقاضي المحامية الأمريكية ريبيكا كاستانيد، شقيق أمير قطر، جراء طرده حارسه الشخصي من العمل، وتهديده بالقتل لرفضه أوامر بقتل شخصين، وكذلك احتجاز طبيبه الذي أجبره على العمل، وتعذيبه في إحدى البنايات حتى ألقى بنفسه من أعلاها ليعاني إعاقة مستمرة. وأكدت كاستانيد، أن «ما تفعله المخابرات القطرية لن يجدي معي، ولن يرهبني، ولن يأتي بنتيجة، بل يزيدني إصراراً على الاستمرار في القضية، وفضحهم» وقالت المحامية الأمريكية ل«العين الإخبارية»، إن المخابرات القطرية تسعى لتشويه سمعتها عن طريق عدد من الصحف التي تنشر مقالات مزيفة تدعي أنها تحاول ابتزاز الدوحة، إضافة إلى محاولاتها اختراق حواسبها الشخصية لسرقة أوراق القضية، وإخفاء الأدلة التي ستزج بشقيق أمير قطر في السجن. وتابعت أن مصدراً داخل سفارة قطر في واشنطن أبلغها بأن هناك منشوراً يُوزّع داخل السفارة بعدم الرد عليها بأي شكل من الأشكال سواء كتابياً أو هاتفياً، ويتضمن وصفها بألفاظ نابية وخادشة للحياء. وأوضحت أن السلطات الأمريكية ستعتقل خالد بن حمد على خلفية اتهامه بتوجيه أمر القتل ضد مواطن أمريكي واحتجاز آخر كرهينة. وأكدت كاستانيد أن سلطات التحقيق الأمريكية تبحث الآن عن أية قضايا أخرى قد يكون أمير قطر مطلوباً على ذمتها.