البوسطجي في دكة إسكندرية

  • 9/7/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت أندلسية مساء الخميس، ندوةلفيلم”البوسطجي”،واستضافت الندوة عدد من الوجوه المهتمة بالسينما والرواية ،وادارها مشرف دكة اسكندريةالمخرج فيصل الحربي . البوسطجي هو فيلم مصري يناقش جرائم الشرف في المجتمعات الريفية. الفيلم قصة يحيى حقي وسيناريو وحوار صبري موسى وإخراج حسين كمال ، يقول الحربي رغم مرور أعوام طويلة على إنتاجه، يبقى فيلم ( البوسطجي – 1968)، علامة بارزة في تاريخ السينما المصرية.. فيلم يعد ضمن كلاسيكيات السينما … من جهة اخرى يخلق صناع الأفلام الكبار تأثيرًا دائمًا على المشاهد ، الذي لا يزال بعيدًا عن الفيلم نفسه ؛ إشعال المحادثات وإثارة لحظات لا تُنسى وبدء حركات جديدة. من خلال العدسة الإبداعية للسينما ، يمكن للناس الاستمتاع برحلات جديدة وتجربتها ويمكنهم رؤية العالم من خلال عدسة مختلفة تمامًا فتتمتع السينما، هذا الفن السابع بالقدرة على توجيه وجهات نظر مختلفة ، مما يؤدي إلى عدد لا يحصى من المشاعر والتأثير على حياتنا منذ لحظة بدء الفيلم. ومن خلال مناقشة ممتعة، قام الحضور بعرض كيفية أن توفر السينما عدسة مختلفة لتغيير وجهات نظر الناس حول الواقع. وتقديم قرأت نقدية في عالم اصبح سهل فيه صنع كل شيء ومشاركته ، تمتلك السينما دورًا في الكشف عن وجهات نظر خفية عن الحياة والمجتمع. والان في عالم رقمي مترابط دائمًا – تتغير طريقة تعايشنا مع الأفلام وطريقة رواية القصص ، لكن السينما والأفلام يظلان شكلاً من أشكال الفن الأبدي للإلهام والبهجة والصدمة والإثارة، فعبر ذلك استعرض جميع المشاركين في الندوة المسؤولية الكبيرة التي تناقشها وتعرضها السينما لطرح مواضيع للعالم وإعطاء صوت للقصص الحقيقية. مبادرة دكة اسكندرية هي مبادرة سينمائية تثقفية منذ عام ٢٠١٨ م ، تدعو للنظر في أفلامنا العربية المليئة بالجمال والسحر بعين مختلفة،من خلال اللقاءات الحية عن طريق تعدد القراءات النقدية .

مشاركة :