أيد محمود شعلان، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، ما أعلنت عنه وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بفتح سوق جديدة للتمور المصرية في دولة الصين رسميًا، مشيرًا إلى أن ذلك يعتبر بمثابة همزة وصل بين مصر والصين لمزيد من التعاون في باقي المجالات.وأكد محمود شعلان في تصريحات لـ"صدى البلد"، ضرورة عمل دراسة شاملة لحصر كميات التمور المنتجة في الأسواق لمعرفة هل فتح أسواق جديدة في الدول الخارجية من تصدير التمور إليها يؤثر على أسعار التمور في مصر من عدمه وبعد ذلك نتجه إلى عملية التصدير في جميع المنتجات.يأتي ذلك بعد أن أسفرت المفاوضات التي أجراها مكتب التمثيل التجاري في بكين بقيادة الوزير المفوض التجاري ممدوح سالمان عن توقيع مذكرة تفاهم مع الحجر الزراعي والبيطري الصيني بوزارة الجمارك الصينية.وبموجب هذه المذكرة، تسمح السلطات الصينية بنفاذ الإنتاج المصري من التمر الطازج إلى أسواقها، وبذلك فقد اتسعت منظومة الصادرات الزراعية المصرية لتشمل حاليا الموالح وعنب المائدة وعلف البنجر إلى جانب البلح الطازج.ومن ناحية أخرى، يتابع المكتب التجاري في بكين التفاوض في الوقت الراهن مع الجانب الصيني للسماح بدخول بنود جديدة من حاصلاتنا الزراعية، لا سيما الرمان الطازج وبما يعزز هيكل صادراتنا السلعية في إطار الخطة الاستراتيجية التي وضعها المكتب لزيادة الصادرات المصرية وتقليل فجوة الميزان التجاري بين البلدين.ويأتي ذلك في إطار التنسيق المستمر فيما بين المكتب التجاري في بكين ووزارة الزراعة المصرية والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية لتنمية الصادرات الزراعية المصرية إلى السوق الصينية المتنامية.