قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، موقعًا لحركة المقاومة الإسلامية حماس، شرق رفح جنوب قطاع غزة، حسبما ذكرت قناة الغد، في خبر عاجل لها، اليوم السبت. قصف بالدبابات والطائرات وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن إسرائيل قصفت بالدبابات والطائرات عددا من الأهداف العسكرية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة الشمالي. وصرح مسؤولون فلسطينيون بأن الهجمات لم تؤد لإصابات. وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان إن "نحو 6200 من مثيري الشغب والمتظاهرين تجمعوا عند نقاط مختلفة على الحدود ورموا قنابل حارقة وعبوات ناسفة". وقد قتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات قرب حدود القطاع، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة في قطاع غزة التابعة لحركة حماس. وقالت حماس إن أحد القتلى يبلغ من العمر 17 عاما وقتل برصاصة في العنق أطلقها الجيش الإسرائيلي شرقي جباليا بينما أصيب الآخر برصاصة قاتلة في البطن في مخيم ملكة شرقي مدينة غزة ويبلغ من العمر 14 عاما. وأوضحت الحركة أن 66 مصابا على الأقل نقلوا إلى المستشفيات في قطاع غزة بينهم 38 أصيبوا بالرصاص الحي أثناء فعاليات الجمعة الثالثة والسبعين لـ "مسيرات العودة"، كما أصيب العشرات بالاختناق والإغماء نتيجة قنابل الغاز (المسيل للدموع)" قرب السياج الحدودي الفاصل. خمس قذائف من قطاع غزة تجاه إسرائيل وبعد بضع ساعات أطلقت خمس قذائف من قطاع غزة تجاه إسرائيل وأكد الجيش الإسرائيلي ذلك بعد إطلاق صفارات الإنذار في بلدة سديروت الحدودية وقريتين قريبتين بعد فترة وجيزة من منتصف ليل السبت . وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن صاروخا سقط في منطقة مفتوحة ولكن لم يسفر ذلك عن سقوط جرحى. حماس تحمل إسرائيل المسؤولية ملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في فلسطين اليوم السبت إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التوتر في قطاع غزة، بعد قتلها اثنين من المتظاهرين في مسيرات العودة وشن غارات ليلية على القطاع. وقالت حماس، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم ، "نحمل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن نتائج وتداعيات جريمة قتل المتظاهرين، والتجرؤ على دماء أبناء شعبنا". وأضاف البيان أن "المقاومة الباسلة التي لم تفرط بدماء الشهداء يوما ما، ستبقى الدرع الحامي لهذا الشعب، ولن تتخلى عن واجبها في الدفاع عنه وحماية مصالحة وردع الاحتلال المجرم". وفي أغسطس، أثار إطلاق سلسلة من القذائف الصاروخية من غزة تلتها غارات إسرائيلية واشتباكات على الحدود، مخاوف من التصعيد بين حماس وإسرائيل، قبل الانتخابات التشريعية الإسرائيلية المقررة في 17 سبتمبر. وقد خاضت إسرائيل وحماس ثلاث حروب في غزة منذ عام 2008.
مشاركة :