أعلنت مبادرة «ابتسامة» التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأولياء أمورهم، عن إطلاق النسخة السادسة من حملتها التوعوية «أطفالنا كالذهب»، بهدف نشر الوعي بمرض سرطان الأطفال لدى مختلف الشرائح المجتمع. وكشف رئيس الجمعية صباح عبد الرحمن الزياني أن الحملة قد انطلقت بفعالية ترفيهية لأبطال «ابتسامة» بمناسبة العودة للمدارس، وتستمر لشهر كامل، ستشهد هذا العام تطورا كبيرا في عملها، وذلك لناحية تأسيس شراكة حقيقة مع مختلف جهات القطاع العام والخاص الراغبة بالمشاركة في الحملة ودعم الأطفال مرضى السرطان في مملكة البحرين. وأوضح الزياني ذلك بالقول «شهد الحملة هذا العام اقبالاً كبيراً من مؤسسات القطاع الخاص هذا العام مثل البنوك وشركات العقار والشركات اللوجستية وغيرها، والتي ستقوم بتنفيذ فعاليات مختلفة للتوعية المجتمعية، حيث سيتولى الكادر المعني داخل المؤسسة مهمة التخطيط والتنفيذ كاملة، فيما سيكون دورنا في مبادرة ابتسامة إشرافي فقط، وسنبقى على أهبة الاستعداد لتقديم أية مشورة أو دعم لوجستي لازم». وقال رئيس الجمعية «يمكن لأي مؤسسة ترغب في المشاركة في حملة أطفالنا كالذهب6 اختيار أية فعالية تريدها في إطار هذه الحملة، كأن تنظم مهرجان مشي «واكاثون» بمشاركة موظفيها مثلا، أو جناح توعوي بمرض سرطان الأطفال داخل المؤسسة أو في مكان عام كمجمع تجاري أو منتزه مثلا، أو تنظم حملة إعلانية لنشر الوعي بمرض سرطان الأطفال، أو زيارات للأطفال المرضى في مستشفى السلمانية، أو غير ذلك من الأمور، ونحن مستعدون لتقديم كل ما يلزم لها من أجل إنجاح هذه الفعالية». وتابع «لقد قررننا هذا العام، ومن خلال حملة أطفالنا كالذهب6، إتاحة أكبر مجال ممكن أمام جهات ومؤسسات القطاع الخاص للتعبير عن دعمهم لقضية الأطفال مرضى السرطان، وتشجيعهم على توليد أفكار مبتكرة من أجل التعبير عن هذا الدعم». وأضاف «لقد عملنا خلال الحملات الخمس الماضية من أطفالنا كالذهب مع جهات مختلفة، وحصلنا منها على كل الدعم والإشادة، ونعتقد أن المجتمع البحريني أصبح على درجة من الوعي بأهمية دعم الأطفال مرضى السرطان، وقررنا هذا العام ان نترك المجال لهم لمشاركة مختلف مكونات المجتمع في هذه الحملة، ونحن واثقون بأننا جميعا سننجح في تحقيق الأهداف المنشودة». ودعا الزياني الجميع للمشاركة بما يدعم جهود الحملة في تعزيز وعي مختلف شرائح ومكونات المجتمع البحريني بمرض سرطان الأطفال وكيفية التعامل مع الأطفال الأبطال المصابين به، ووضع البحرين على قائمة دول العالم التي تشارك سنويا في فعاليات مرض سرطان الأطفال وتسليط الضوء عليه، وإبراز إنجازات المملكة في مجال تقديم الخدمات الصحية والطبية للأطفال الأبطال مرضى السرطان. وإلى جانب الهدف التوعوي الرئيسي للحملة فان الحملة تهدف أيضا الى تحقيق أهداف اخرى من بينها تجويد خدمات الدعم النفسي والاجتماعي المقدمة للأطفال مرضى السرطان وأهاليهم، وإتاحة فرصة أكبر أمام الأطفال الأبطال مرضى السرطان للمشاركة في جملة واسعة من الفعاليات الترفيهية والرياضية والاجتماعية والثقافية، وتوفير منصة دائمة للتعارف بين أهالي الأطفال المرضى بما يخفف عنهم عبئهم النفسي الناتج عادة عن إصابة أطفالهم بمرض السرطان.-صباح عبد الرحمن الزياني