افتتحت نائب وزير التعليم للبنات- الأستاذة نورة الفايز- الاجتماع المشترك بين وزارة التعليم ووفد منظمة اليونسكو، برئاسة الخبير التعليمي الأستاذة فريال خان، وحضور وكيلة التعليم الدكتورة هيا العواد، وعدد من القيادات التربوية- اليوم الأحد- في قاعة الوزير بمبنى الإدارات النسائية، والذي يأتي استمرارًا للتعاون المشترك بين وزارة التعليم ومنظمة اليونسكو في العديد من المجالات التعليمية، وللاطلاع على تجربة المملكة العربية السعودية في مجال توفير التعليم للجميع، وتحقيق أهداف منتدى التعليم. وبدأ الاجتماع الذي نظّمته الإدارة العامة للتخطيط والسياسات بكلمة الفايز، رحّبت فيها بالحضور، وعبّرت عن سعادتها بعقد مثل هذا الاجتماع، وتحدثت عن إنجازات المملكة العربية السعودية في مجال تحقيق أهداف منتدى التعليم وتحقيق التعليم للجميع، وتعميم التعليم الابتدائي، والتوسع في نشر رياض الأطفال، والعناية بمحو الأمية وتعليم الكبار، وكذلك الجودة الشاملة في التعليم، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين أبنائها وبناتها، مبينةً أن المملكة من أوائل الدول التي بادرت بالاهتمام بتحقيق أهداف منتدى التعليم الستة، وإنشاء منتدى وطني للتعليم للجميع، مستعرضةً أبرز المشاريع التي تحققت. وأشارت الفايز لأبرز التحديات التي تواجه التعليم في المملكة، معربةً عن أملها في تحقيق الجودة الشاملة. وتحدثت الدكتورة فريال خان الخبير التعليمي من منظمة اليونسكو، مبينةً الغرض من هذا الاجتماع في تحليل النتائج الرئيسية التي ذُكرت في تقرير الرصد العالمي 2015 م لمعرفة الدروس المهمة التي قد توضح أولويات التعليم ما بعد 2015م في المملكة. وأشارت أن تقرير الرصد العالمي في الدول العربية سيتم إطلاقه في الفترة من 4- 5 مايو في بيروت، ثم قدمت الخبير التعليمي بمنظمة اليونسكو الدكتورة إيمان شاهين عرضًا لأبرز نتائج تقرير الرصد العالمي (GMR) للعام 2015، ملقية الضوء على النتائج المشرفة التي تحققت في التعليم في المملكة لتحقيق أهداف منتدى التعليم للجميع. كما قُدِّم عرضٌ لأبرز إنجازات المملكة العربية السعودية في مجال تعليم الكبيرات ورياض الأطفال من قِبَل مدير إدارة تعليم الكبار الأستاذة فوزية الصقر ومدير عام إدارة رياض الأطفال الأستاذة حصة الدباس، ثم أقيمت ورشة عمل حول الأوليات لبرنامج التعليم في المملكة العربية السعودية لما بعد عام 2015م، واختتم الاجتماع بطرح بعض الأسئلة ومناقشة إجاباتها. وعلى هامش اللقاء عُقد اجتماع خاص لممثلات اليونسكو مع المعنيين بالوزارة لتطبيق دراسة الحالة على الصفين الرابع والثامن بنين وبنات.