أقيمت ندوة بعنوان "القيم الاجتماعية للفرد والمجتمع"، نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة بالغربية بدار الكتب بطنطا، وسط حضور عدد كبير من الجمهور وأهالي محافظة طنطا، حيث أكد المحاضرة الدكتور آمان قحيف أستاذ الفلسفة الإسلامية، على أن القيم من أهم الركائز التي تبنى عليها المجتمعات، وترتبط بها الأخلاق والمبادئ والعادات.   ضعف الوازع الديني كما استعرض بعضا من أهم تلك القيم ومنها الصدق والكرم والتضحية والتعاون وقبول الأخر، مشيرا الى تردي الحالة الأخلاقية في الكثير من المجتمعات والتي يرجع أسبابها الى ضعف الوازع الديني وانعدام الشعور بأهمية القيم الاجتماعية للفرد والمجتمع وغياب القدوة الحسنة.   العبقرية العسكرية فيما استعرض قصر ثقافة الطفل بطنطا أهم المحطات والمواقف في حياة الصحابي الجليل خالد بن الوليد والملقب ب "سيف الله المسلول" حيث تناول محمد أحمد خلال كلمته الظروف التي واكبت دخول خالد بن الوليد في الاسلام والعبقرية العسكرية التي عرفت عنه حتى أنه لم يهزم جيش قط تحت لواء بن الوليد في الجاهلية أو بعد دخوله الاسلام.   الأغنيات الوطنية والرومانسية وشهدت مدينة مرسى مطروح أولى العروض الفنية لفرقة بيت ثقافة كفر الزيات للموسيقى العربية ضمن برنامج مشاركات الهيئة بعروض الشاطئ الصيفية وسط حضور مميز من أهالي المدينة والمصطافين من مختلف المحافظات، وقد استمعوا خلال العرض إلى العديد من أغاني كبار المطربين أمثال كوكب الشرق أم كلثوم والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وتضمنت مجموعة من الأغنيات الوطنية والرومانسية.   يشار إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات، وأنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية.   رفع المستوى الثقافى في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.   وتهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات.