تحدث الشاعر محمد رطيل، احد أعضاء "جماعة الأدب العربي"، عن حياة الفنان الراحل سيد درويش، وتاريخه الوطني، وذلك خلال اللقاء الفكري الذي ينظم شهريًا بقصر ثقافة الاسكندرية، فضلًا عن حديث المؤرخ الفني عصام محمود عن الأعمال الفنية لدرويش من أغاني وألحان ظلت باقية في الأذهان حتى وقتنا الحالي.   من ناحية آخري أقام بيت ثقافة 26 يوليو محاضرة بعنوان" كيف يهتم أبنائنا بصحتهم الجسدية والنفسية" تحدثت خلالها د. مريم منير عن ضرورة غرس العادات الصحية السليمة في الأبناء و تعزيز صحتهم النفسية بأن يكون ولي الأمر قدوة لهم، إلى جانب تشجيعهم على المشاركة فى العمل التطوعي وممارسة الرياضة وتنمية مواهبهم، بالإضافة لتنفيذ ورشة عمل مشاهد رسوم متحركة بمرسم الطفل تحت إشراف أخصائي الفنون التشكيلية.   اما بقصر ثقافة الشاطبي نظم قسم التمكين الثقافي بالفرع لقاء بعنوان "تكنولوجيا التعليم.. الاتاحة والتمكين لذوي الإحتياجات الخاصة" تحدث خلالها حسين عاشور - المدرس بمدرسة النور للمكفوفين، عن دور الدولة المبذول تجاه ذوي الإحتياجات الخاصة و إصدار قانون 10 لسنة 2018، ومشروع الدمج في المدارس.   وفي نفس التوقيت نظم قصر ثقافة الأنفوشي لقاء بعنوان "لغتنا العربية ولحظات بين الازدهار والانكسار"، أداره د. حسن محمود، بحضور كل من الكاتب أحمد إبراهيم ود. محمد شمس، تحدثا خلاله عن تاريخ اللغة العربية وموقعها بين لغات العالم، والتحديات التي تواجه لغة الضاد، وفي مرسم الطفل أقيمت ورشة تصميم مقلمة بمناسبة العام الدراسي الجديد باستخدام عصا الآيس كريم، البورو جليتر، وعلب من الصفيح، بينما أقام مرسم الفنون التشكيلية ورشة لتعليم أساسيات رسم البورتريه.   يشار إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات، وأنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.   حيث تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات.