الإجهاد أثناء الحمل يزيد احتمال إصابة الأطفال باضطراب الشخصية

  • 9/7/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وجدت دراسة أن أطفال النساء اللواتي يعانين من إجهاد شديد خلال الحمل معرضون للإصابة باضطراب الشخصية بنحو 10 أضعاف عندما يبلغون سن الثلاثين، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».وأشارت الدراسة إلى إن الضغط النفسي لفترة طويلة قد يكون له تأثير على نمو الطفل ويستمر بعد ولادة الطفل.وتم سؤال أكثر من 3600 امرأة حامل في فنلندا عن مستويات الإجهاد، وتم متابعة أطفالهن.ويقول الأطباء النفسيون إن الأمهات يجب أن يحصلن على دعم الصحة العقلية.وهناك عوامل مهمة أخرى، مثل كيفية تنشئة الأطفال والوضع المالي للأسرة، من المعروف أنها تساهم في تطور اضطرابات الشخصية، ويمكن أن تلعب دوراً في ذلك.- ما هو اضطراب الشخصية؟* هذه حالة تجعل جوانب معينة من شخصية الإنسان تؤثر على تعاطيه مع نفسه ومع الآخرين من حوله، وفقاً للتقرير.ويمكن للأشخاص المصابين بهذا الاضطراب أن يكونوا شديدي القلق أو غير مستقرين عاطفياً، أو مصابين بجنون العظمة على سبيل المثال أو حتى معادين للمجتمع.ويعتقد أن اضطرابات الشخصية تؤثر على واحد من كل 20 شخصاً. وهم أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية الأخرى مثل الاكتئاب أو مشاكل المخدرات والكحول.ومثل الاضطرابات العقلية الأخرى، يمكن للتربية ومشاكل الدماغ والجينات أن تلعب دوراً في تطورها.وضمن الدراسة، طلب الأطباء من النساء كل شهر من الحمل الإجابة على أسئلة حول مستويات الإجهاد العقلي.وكان عليهم أن يقولوا ما إذا كانوا يعانون من إجهاد ملحوظ، أو بعض الضغط أو عدم معاناتهم من التوتر.وعاشت النساء حول هلسنكي، في فنلندا، وولد أطفالهن بين عامي 1975 و1976.وعندما بلغ هؤلاء الأطفال سن الثلاثين، تم تشخيص علامات قد تدل على إصابتهم باضطراب الشخصية.ووجدت الدراسة أن ارتفاع مستويات التوتر خلال فترة الحمل قد يكون له تأثير طويل الأمد على الأطفال.وكان أطفال الأمهات اللواتي تعرضن للإجهاد الشديد أكثر عرضة للإصابة باضطراب الشخصية، أكثر بـ10 مرات تقريباً من أولئك الذين لم تواجه أمهاتهم أي ضغوط.وكان الأطفال الذين تعرضت أمهاتهم للإجهاد المعتدل أكثر عرضة للإصابة بهذه بالحالة بأربعة أضعاف.ويمكن أن يكون الإجهاد مرتبطاً بمشاكل عاطفية أو عوامل اجتماعية أو مشاكل نفسية معينة.

مشاركة :