شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومى للمرأة، اليوم السبت، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولى الثانى لأمراض النساء والتوليد، والذى يقام تحت رعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، حيث ينظمه قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة الصحة، والمجلس القومى للمرأة، وقطاع الخدمات الطبية بوزارة الدفاع، وجامعات الأزهر، والقاهرة، وعين شمس، لعرض كل ما هو جديد حول الصحة الإنجابية وتسليط الضوء على سرطان عنق الرحم وخطورته على المرأة المصرية.واستهلت الدكتورة مايا مرسى، في كلمتها بالتأكيد على فخرها وسعادتها بالمشاركة في هذا المحفل الدولى الهام والخاص بأمراض المرأة، والذى يتيح الفرصة لتبادل أفضل الخبرات والممارسات على المستوى الإقليمي والدولى في هذا الملف الهام، مؤكدةً أن صحة المرأة تعتبر مرآه لصحة المجتمع واستقراره، وأن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها في ظل وجود القيادة السياسية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، المؤمن بأهمية دور المرأة في بناء المجتمع من خلال إطلاق مبادرة "الست المصرية هى صحة مصر" لدعم صحة المرأة المصرية التى تهدف إلى الاهتمام بصحة المرأة المصرية، والكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي وتقديم التوعية الكاملة والعلاج بالمجان.وأشارت "مرسي" إلى الدور الكبير الذى يقوم به المجلس لدعم صحة المرأة من خلال لجنة الصحة والسكان بالمجلس التى تنفذ العديد من الأنشطة التى من شأنها النهوض بأوضاع المرأة الصحية بالإضافة إلى إطلاق المجلس حملة طرق الأبواب التى نجحت في الوصول إلى أكثر من ١٠ مليون سيدة خلال الأربع السنوات الماضية بجميع نجوع وكفور محافظات الجمهورية، والتعاون مع معهد الأورام، ومستشفى بهية من خلال تنظيم القوافل الطبية لرصد الحالات المرضية.وتقدمت رئيس المجلس القومي للمرأة، بالشكر إلى وزارة الداخلية لما تقدمه من دعم للمرأة المصرية عبر تقديم الرعاية الصحية للمرأة بالكشف وتقديم العلاج بالمجان في أعياد المرأة المصرية. واختتمت كلمتها بالتأكيد على أهمية المساواة بين الجنسين في المجال الصحى في مجتمعاتنا العربية والأفريقية، وعلى مستوى العالم، حتى تنعم كل امرأة على وجه الأرض بالصحة من أجل مستقبل أفضل لأبنائها وأوطانها مؤكدة أن عدم إنصاف المرأة في التمثيل في الأبحاث والدراسات الصحيّة، والإحصاءات يعد من أهم العوائق التي تحول دون تحسين صحّة المرأة متمنية أن يدعم هذا المؤتمر الدولى الكبيرة دعم المرأة في عرض الأبحاث والدراسات الصحية.