قال الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامين إن من فَرِحَ في عاشوراء بنصر سيدنا موسى الكليم عليه السلام دون تطاول فهو على "حق"، ومن "حزن" فيه على مُصاب سيدنا الحسين وآل البيت عليهم السلام دون غلو فهو على "حب"، "الحق" و "الحب" هنا لا يختصمان.من ناحية أخرى، قال الجفري إن من أصعب عقبات اختلاف الرأي في هذه المرحلة غياب الموضوعية، وتزعزع الثقة، وغياب الاحترام بين المختلفين.وأضاف الجفري عبر الفيسبوك: "هذا الأمر متصل بالخلط بين الاختلاف العلمي أو الفكري وذوات الأشخاص الذين نختلف معهم؛ مما يؤدي إلى شخصنة الخلاف".وأوضح أن مظاهر ضعف الالتزام بالهدي النبوي جاءت في الاختلاف حتى وصلت إلى الحكم على النوايا ومحاولة إلصاق أنواع التُهم بالمخالف لإسقاطه، مما يُشير إلى السقوط الفكري والأخلاقي معًا.وتابع: فرّق النبي بين الذات والأفكار حين قال صلى الله عليه وآله وسلم عن أُمَيّة ابن أبي الصلت: (أسلم شِعْرُه وكفر قلبُه).
مشاركة :