بكل أمانة وصدق ووضوح الوسط الرياضي بأنديته وأنظمته وإعلامه ،بحاجة لعاصفة حزم تشنها الرئاسة العامة لرعاية الشباب بلا هوادة من أجل الوطن؟ هل قلت من أجل الوطن؟ نعم، فالتعصب ينخر هذا الوسط بشكل جعل الرياضة تصعد بشرذمة فيه وتهبط بالولاء للوطن؟ المنتخب لم يعد حلماً للاعب والجمهور نأى عنه تماماً وسقط منتخب الوطن وابتعد عن المنصات سنين طويلة؟ لماذا؟ الشللية والولاء للأندية واللامبالاة صنعها في اللاعب جمهوره الذي يغذيه بالتعصب إعلام منحاز. من العار المهني ان يدعي كاتب أنه يشجع نادياً معيناً ويصبح قضيته في كل مقال هذا النادي! هذا كاتب نادٍ وليس كاتباً صحفياً، الميول ليست تهمة إنما الميل هو الجناية حين يكون تجاه الانتفاع من باب التحريض، كتاب الرياضة زمان كخياط والدويش والشرقي وجيلهم كانوا مهنيين في أطروحاتهم.. لا بذاءة ولا فرية ولا اجحاف ولا انتفاش كاذب. هناك هاشتاق بتويتر هيا ندعسك ياهلال، ولاننسى ذلك المتعصب الذي صور طفلاً أسمر بحاوية لمجرد انه يلبس شعار الاتحاد، وتشجيع الفرق الأجنبية ضد الوطنية لمجرد أنها تنافس ناديهم، هذا من الشحن الإعلامي اليوم البغيض فضائياً وبتويتر، هناك للاهلي سيف وللنصر رسول وللهلال كلام عادل وللاتحاد تبكير وهلم جرا، لماذا لايحاسب هؤلاء في تجنيهم وتجنيد جمهورهم للكراهية؟ لماذا يطعنون في الذمم ولا أحد يسائلهم؟ يجب إعادة الأمور لنصابها بنظام صارم يجتث التعصب والعصبية من الكُرة السعودية، ويعيد الولاء للمنتخب ذات الولاء الذي عشناه مع ماجد والنعيمة والثنيان وأيام العز والحب كيف يتم ذلك؟ عبر لجنة وطنية مشتركة من وزارة الداخلية والإعلام والرئاسة بوضع نظام ذي بنود واضحة.. لتنقيح هذا الوسط من (القيح) الذي ينز جروح التعصب والجهل. لا أعلم هل سيعالج مرض رياضتنا أم لا؟ ما أعلمه ان إعلاميي الأهلي بالذات كرَّهوني فيه؟ وأنا بصراحة أهلاوي ينتصر باتحاد الهلال!؟ Twitter:@9abdullah1418 Asalgrni@gmail.com