أعلنت وزارة الخارجية السويدية أول من أمس، أن رهينتين سويديين كانا محتجزين في سورية أطلق سراحهما بمساعدة من السلطات الفلسطينية والأردنية. ورفضت الوزارة إعطاء أي تفاصيل عن القضية، إلا أن الوزيرة مارجو والستريم شكرت السلطات الفلسطينية والأردنية على جهودها التي أسهمت في إطلاق سراح مواطنيها. ونقلت وكالة الأنباء السويدية "تي تي" عن ولستريم قولها إنها تتقدم "بشكر خاص إلى فلسطين وإلى الرئيس محمود عباس شخصيا الذي التزم بشكل حاسم هذه القضية، وكذلك إلى السلطات الأردنية". وبحسب السفيرة الفلسطينية في السويد هالة حسني فريز فإن الرجلين السويديين اللذين أطلق سراحهما كانا محتجزين رهينتين لدى جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة. وأوضحت السفيرة أن الرهينتين كانا محتجزين في منطقة قريبة من الحدود الأردنية وأن الاستخبارات الفلسطينية تفاوضت على مدى شهرين من أجل إطلاق سراحهما.