تنطلق بعد غد فعاليات أسبوع تراث جمهورية كينيا، في مركز فعاليات التراث الثقافي «البيت الغربي» بقلب الشارقة، ضمن برنامج «أسابيع التراث العالمي» الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث، تحت شعار «تراث العالم في الشارقة»، ويستمر حتى 14 سبتمبر الجاري، ويتيح للزوار التعرف إلى مختلف مكونات التراث الكيني، من فنون شعبية، وموسيقى، وطرب، وحضارة عريقة.وأكد الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس المعهد، أن برنامج «أسابيع التراث العالمي» جاء بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي إطار أنشطة المعهد للتعريف بالتراث الثقافي العالمي وانفتاحه على التجارب العربية والدولية، وتقدم الأسابيع الفرصة للأشقاء والأصدقاء لعرض نماذج من تراثها الثقافي بمختلف تجلياته وأنواعه وأشكاله.وأضاف: تحل جمهورية كينيا ضيفاً على أسابيع التراث العالمي، لنتعرف من خلال هذه الاستضافة إلى تراثها العريق، وجذورها الضاربة في عمق التاريخ، فكينيا موطن لعدد من الحضارات منذ العصور القديمة، تعود لمليوني عام، وننتقل من محطة إلى أخرى من خلال ما يعرضه لنا الأصدقاء الكينيون، لنكتشف مكونات وعناصر التراث الكيني والفنون الشعبية والأزياء والموسيقى وفنون الطبخ، وغير ذلك الكثير.تتضمن الفعاليات معرض تراث كينيا، وعرضاً للأزياء التقليدية، والتحف التراثية، والحرف التقليدية، ونسج السلة، وعرضاً حياً للطين، وعرض الخرز، كما ستكون هناك عروض فنية وموسيقية، مثل رقصات قوما، والعصا، ومسوندو، وتوراي لانديا. أما البرنامج الفكري المصاحب للأسبوع، فيشمل محاضرة بعنوان «أصول الثقافة السواحلية وأهلها وطريقة حياتهم وتقاليدهم» يقدمها الدكتور موارالي، الأربعاء المقبل، في مقر معهد الشارقة للتراث بالمدينة الجامعية.
مشاركة :