قدمت وزيرة العمل البريطانية، أمبر رود، استقالتها، مساء السبت، على خلفية تطورات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ,احتجاجاً على طريقة تعامل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع أزمة "بريكست"، وذلك في أول استقالة في حكومة بوريس جونسون. وقالت رود في بيان "لا يمكنني أن أبقى في وقتٍ يُطرَد محافظون جيّدون ومخلصون ومعتدلون"، في إشارة منها إلى قرار رئيس الوزراء إقالة 21 نائبا متمرّدا من الحزب المحافظ صوّتوا لصالح مشروع قانون إرجاء بريكست في مجلس العموم الثلاثاء. وقالت رود على تويتر "استقلت من مجلس الوزراء وابتعدت عن سيطرة حزب (المحافظين)". وأضافت "لا أستطيع مواصلة عملي بينما يتم طرد أعضاء جيدين ومعتدلين وموالين لحزب المحافظين تحدثت إلى رئيس الوزراء ورئيس مجموعتي (البرلمانية) للتوضيح". وتعتبر استقالة الوزيرة، التي تعد من المحافظين المعتدلين ضربة قوية لجونسون. صفعات متتالية هذا وتعرض رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، لصفعات متتالية، حيث رفضت المحكمة العليا في لندن، طعناً في قرار رئيس الوزراء البريطاني، تعليق أعمال البرلمان اعتباراً من الأسبوع المقبل، وقال أعلى قاضٍ في إنجلترا وويلز، إيان بورنيت، للمحكمة "تم رفض" الطعن. وأيضاً تبنى مجلس اللوردات البريطاني بشكل نهائي، الجمعة، مشروع قانون يهدف إلى منع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، في صفعة جديدة لرئيس الوزراء بوريس جونسون المعارض للقانون. معركة في منزل جونسون من ثم تحولت المعركة حول بريكست من ساحة البرلمان إلى منزل عائلة بوريس جونسون، إذ أعلنت شقيقته راشيل في تصريحات صحافية أنها تقف ضده، وأنها تعمل مع حزب ضد الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقالت: "لقد أصبح أخي بوريس وحيداً، كل العائلة ضده". وسبقها شقيقه جو، وزير الجامعات والعضو في البرلمان البريطاني، الذي استقال، الخميس، من الحكومة احتجاجاً على سياسة أخيه. وكان رئيس الوزراء البريطاني، قال في وقت سابق، إنه يعمل على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الموعد المحدد في 31 أكتوبر تشرين الأول المقبل.
مشاركة :