أكد مساعد المدير العام للشئون الفنية بالمركز السعودي لكفاءة الطاقة م. نايف الرقاص أن تطبيق المواصفة القياسية الجديدة للمحركات الكهربائية ذات الحد الأدنى (IE2) سيبدأ في يوليو 2015، فيما سيتم تطبيق مواصفة المحركات ذات الحد الأدنى ( IE3 ) في يناير 2017، وأضاف إنه لن يسمح بعد هذه الفترة الزمنية باستيراد أو تصنيع المحركات الكهربائية الدوارة المخالفة لمتطلبات اللائحة الفنية لمعايير الطاقة. وأوضح خلال حديثه في ورشة عمل (مصنعي ومستوردي أجهزة المحركات الكهربائية الدوارة) التي نظمتها اللجنة التجارية بغرفة الرياض بالتعاون مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة امس بمقر الغرفة وبحضور ممثلي وزارة التجارة والصناعة ومصلحة الجمارك والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، إن تطبيق المواصفة سيكون محصورا على المحركات الكهربائية التي تنتج محليا و التي تستورد من الخارج مستبعدا سحب المحركات القديمة غير المطابقة لهذه المواصفة من الأسواق. وقال الرقاص الذي قدم في الورشة شرحا حول متطلبات تطبيق مواصفة (30-60034 SASO IEC) انها تهدف الى وضع حد ادنى لكفاءة الطاقة، موضحا أن مجال تطبيقها يشمل المحركات ذات ثلاثة اوجه التي قد تصل طاقتها 0.75-375 كيلو واط، وبحيث يزيد الجهد الكهربائي عن «V1000» وقال إن مصلحة الجمارك ستقوم بمراقبة التطبيق في المنافذ ووزارة التجارة على المصنعين المحليين حيث يسمح فقط باستيراد وتصنيع المحركات الكهربائية المطابقة للمواصفة موضحا ان لوحة بيانات المنتج أو المستورد من المحركات يجب ان تحتوي على كفاءة المحرك وتصنيف الـ «IE» للمحرك. وأشار الى ان الضوابط التي وضعت للتحقق من الالتزام بتطبيق المواصفة تتمثل في قيام المستورد أو المصنع بالتزام باشتراطات تطبيقها منها شهادة مطابقة المستورد للمحركات وشهادة التسجيل لدى الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة كما يجب ان تحتوى لوحة بيانات المحرك (NAMEPLATE) على بيانات استهلاك الطاقة، مشيرا الى انه سيتم التأكد من جميع المتطلبات على المنفذ الجمركي وفي المصانع المحلية كما سيتم سحب عينات للتأكيد من كفاءة الطاقة للمحركات المنتجة أو المستوردة. يذكر أن تنظيم الورشة يأتي في اطار التعاون بين الغرفة والمركز بهدف التعريف بالمواصفات القياسية السعودية الجديدة الخاصة بالمحركات الكهربائية، والتأكيد على جميع الموردين والمصنعين لهذه الأجهزة بأهمية الالتزام بمواعيد تطبيق هذه المواصفات، إضافة الى تعريفهم بآليات التطبيق لهذه المواصفات.
مشاركة :