كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، عن زيادة في معدل حركة المسافرين بنسبة 1.6% في يوليو الماضي، ما شكل انخفاضا مقارنة بمعدل النمو المسجل في شهر يونيو - بعد انتهاء شهر رمضان - والذي بلغ 8.3٪. وقال التقرير الشهري الصادر عن «إياتا»، إن ضعف النشاط التجاري العالمي وأسعار النفط المتقلبة والتوترات الجيوسياسية المتزايدة في المنطقة من أهم العوامل السلبية التي أثرت على أداء القطاع في المنطقة. وارتفعت السعة خلال شهر يوليو بنسبة 1% مقارنة بالعام الماضي، وارتفع عامل الحمولة بواقع 0.4 نقطة مئوية إلى 81.3%. وأضاف التقرير إن حركة المسافرين في جميع المناطق العالمية سجلت نموًا بنحو 3.2% في السعة الشهرية، فيما ارتفع عامل الحمولة بنحو 0.3 نقطة مئوية ليصل إلى 85.7%، مسجلًا ارتفاعًا جديدًا. وأكد الرئيس التنفيذي لـ«إياتا»، أن أداء شهر يوليو سجل بداية متواضعة لموسم ذروة الطلب من قبل الركاب، ويأتي ذلك نتيجة للتعرفة والحروب التجارية والشكوك حول مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي أسهمت في إضعاف الطلب مقارنة بـ2018. وبحسب التقرير شهد شهر يوليو ارتفاعا في الطلب العالمي على الرحلات الجوية بنسبة 2.7% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، مما شكّل تحسنا عن نسبة النمو السنوي المسجلة في شهر يونيو والتي بلغت 5.3%. في حين ازدادت السعة الإجمالية بنسبة 2.4%، وارتفع عامل الحمولة بواقع 0.2 نقطة مئوية ليصل إلى 85.3%، بينما شهدت جميع المناطق العالمية نموا في حركة المسافرين، مع تصدر شركات الطيران في أمريكا اللاتينية لهذا النمو.
مشاركة :