أزمة بريكست: استقالة وزيرة العمل أمبر رود من حكومة بوريس جونسون

  • 9/8/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وزيرة العمل والمعاشات البريطانية أمبر رود من الحكومة، قائلة إنها لم تعد تعتقد أن التوصل لاتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو "الهدف الرئيسي" للحكومة. وقالت الوزيرة إنها لا تستطيع "البقاء" بينما يتم طرد أعضاء حزب المحافظين "المعتدلين المخلصين". ووصفت إقالة 21 نائبا من الحزب يوم الثلاثاء بأنها "اعتداء على الأخلاق والديمقراطية".نواب بريطانيون مستعدون للذهاب للمحكمة منعا للخروج دون اتفاقهل سيتوجه البريطانيون إلى صناديق الاقتراع قريبا؟بريكست: المتمردون على جونسون، بينهم حفيد تشرشل واعتبر حزب العمال المعارض أن استقالة رود أظهرت أن الحكومة "تنهار". وقالت رود (النائبة في حزب المحافظين عن دائرة هاستينغز وراي)، التي أيدت بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016، إن استقالتها كانت "قرارًا صعبًا". وفي خطاب استقالتها إلى رئيس الوزراء بوريس جونسون قالت رود: "لقد انضممت إلى حكومتك وأنا أحمل النوايا الحسنة، وقبلت أن يكون خيار الخروج دون اتفاق على الطاولة، لأنها كانت الوسيلة التي من شأنها أن تعطينا فرصة أفضل للتوصل إلى اتفاق جديد للخروج في 31 أكتوبر/ تشرين الأول". ومع ذلك، "لم أعد أعتقد أن مغادرة الاتحاد بصفقة هو الهدف الرئيسي للحكومة". وكانت رود قالت في مقابلة مع بي بي سي في يناير/ كانون الثاني، إنها "ملتزمة بتجنب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، ووصفته بأنه "أسوأ حل ممكن". وقد غرد وزير الظل المسؤول عن ملف خروج بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، السير كير ستارمر، على موقع تويتر، ردا على استقالة الوزيرة، قائلا إن حكومة جونسون "تنهار". أما رئيس حزب العمال إيان لافري فقال إن الاستقالة كانت علامة على أن "لا أحد يثق" بجونسون". وأضاف: "لقد فقد رئيس الوزراء نفوذه كرئيس حكومة في وقت قياسي، واتضح أن خطته لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ما هي إلا خدعة".من هي أمبر رود؟ عينت أمبر رود، البالغة من العمر 56 عاما، وزيرة الداخلية في يوليو/ تموز 2016. وظلت نائبة برلمانية منذ فوزها عام 2010، لكنها تفوقت في الانتخابات البرلمانية عام 2017 على منافسها بفارق 346 صوتًا فقط. وصوتت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016. واستقالت من منصب وزير الداخلية عام 2018 ، وقالت إنها "ضللت زملاءها النواب عن غير قصد" أثناء التعامل مع ما يعرف بـ"فضيحة ويندرش". وخلص التحقيق حول تلك الفضيحة إلى أن مساعديها خذلوها، لكن تيريزا ماي أعادتها إلى الحكومة كوزيرة للعمل والمعاشات بعد أشهر قليلة. وكانت رود متزوجة من الصحافي والكاتب الراحل أي أي غيل لمدة خمس سنوات. وتخرجت في جامعة أدنبره، وعملت سابقًا في الأعمال المصرفية والتوظيف.

مشاركة :