قالت صحيفة "الوطن" السعودية إن الأوامر الملكية التي أصدرها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، جاءت استمرارا لنهج الإصلاح الهيكلي للحكومة السعودية.وقال محللون سياسيون ومراقبون إن الأوامر الملكية تسعى لتعزيز قدرات الحكومة بأفضل الكفاءات القادرة على تحقيق رؤية القيادة السعودية.وأشاروا إلى تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزيرًا للطاقة خلفا للمهندس خالد الفالح، جاء بسبب أن بن سلمان يعد ابن الصناعة النفطية السعودية، وعمل بها لمدة 3 عقود.وأضاف المحللون أنه يجري تعزيز وزارة الصناعة والثروة المعدنية بعد فصلها عن وزارة الطاقة بالكفاءات، من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، المتمثل في تقليل اعتماد الاقتصاد السعودي على النفط، وفقا لرؤية 2030.وتابع المحللون أن إعفاء خالد الفالح من منصبه كوزير للطاقة يأتي نظرًا لحاجة السياسة النفطية السعودية لشخصية مثل الأمير عبد العزيز بن سلمان على سدة وزارتها في المرحلة القادمة، ولإثبات أن الفرصة متاحة أمام جميع أبناء الوطن وليست محصورة بأشخاص معينين.وأوضحوا أن تعيين الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز سفيرًا في البحرين، يؤكد مشاركة الجيل الجديد من الأسرة المالكة في المساهمة في بناء دولتهم، وفق توجيهات الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان.كان العاهل السعودي، قرر إعفاء المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير الطاقة من منصبه، وتعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلفا له، وتعيين الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود سفيرًا لـخادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين بالمرتبة الممتازة، وبإعفاء المهندس عبدالعزيز بن عبدالله بن علي العبد الكريم نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشئون الصناعة من منصبه، وتعيين المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل نائبًا لوزير الصناعة والثروة المعدنية بالمرتبة الممتازة.
مشاركة :