ناقشت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية امس في مقر الهيئة بحي السفارات بالرياض خطتها الإستراتيجية الثانية للخمسة أعوام المقبلة، والتي رعاها الأمين العام د. عبدالعزيز الصائغ وبحضورعدد من أعضاء مجلس الشورى ونخبة من القيادات الصحية في المملكة. وتناولت الورشة التي نظمتها الهيئة عدة نقاط في محور التدريب من حيث الآلية والأسلوب والتنفيذ وقيمة المخرجات الحالية في سوق العمل الصحي. وفي بداية أعمال الورشة كشف د. الصائغ عن دور الهيئة في تطوير مستوى التدريب الذي تشرف عليه وازدياد إعداد مراكز التدريب داخل وخارج المملكه بما يكفل مخرجات ذات جودة عالية للرقي بالمستوى الصحي في المملكة. وقال مدير عام العلاقات العامة والاعلام المتحدث الرسمي عبدالله الزهيان إن ورشة العمل استضافت متحدثين خارجيين مختصين في جوانب وضع استراتيجيات التدريب وقد عرضوا تجارب عالمية في هذا المجال، مشيراًً إلى أنها تغطي كافة الجوانب المدرجة على جدول الاعمال وكذلك مراجعة اعمال تطوير الاستراتيجية في التسجيل والتصنيف والتعليم الطبي والتطوير المهني المستمر ومحور التسجيل والتصنيف للممارسين الصحيين. وأكد أن الورشة تعزز مفهوم التدريب في القطاع الصحي وتقدم تجارب دول مختلفة في هذا المجال واطلاع الحضور على ما وصلت له الهيئة في هذا المجال، وإيجاد تدريب صحي بأعلى المستويات الطبية والعلمية على مستوى العالم. وأضاف الزهيان أن الورشة الثانية في أعمال التسجيل والتصنيف والتعليم الطبي المستمر استعرضت تجارب دول العالم في هذا المجال وأطلعت الحضور على المستوى المتخصص الذي وصلت له الهيئة في اعمال التسجيل والتصنيف والتعليم الطبي المستمر والذي سيعكس مدى اهتمام الهيئة في تطوير خططها الاستراتيجية في هذا المجال الحيوي والمتطور بشكل مستمر.