عدّ المدرب يواكيم لوف أن منتخب بلاده ألمانيا قدم أداء دون مستواه في المباراة ضد ضيفه الهولندي التي انتهت بخسارته 2-4، ضمن المجموعة الثالثة للتصفيات المؤهلة الى كأس أوروبا 2020 في كرة القدم. وكانت هولندا سقطت على أرضها 2-3 أمام ألمانيا في مارس الماضي قبل أن تعيد اعتبارها بطريقة مماثلة في هامبورغ وتنعش آمالها في التأهل إلى النهائيات القارية العام المقبل، علماً بأن المنتخب «البرتقالي» غاب عن آخر بطولتين كبيرتين في أوروبا عام 2016 وفي مونديال روسيا 2018. وخاض المنتخب الألماني الذي شهد ضم وجوه شابة في الأشهر الأخيرة خلفاً للرعيل القديم بعد الخروج المذل من الدور الأول للمونديال الروسي وفقدان اللقب الألماني في مونديال البرازيل 2014، لاعبين عدة منهم يوليان دراكسلر والجناح لوروا سانيه وليون غوريتسكا بداعي الإصابة.وقال لوف بعد المباراة «لقد خاب أملنا من النتيجة، لكنها منطقية، هولندا كانت المنتخب الأفضل. لقد لعبنا دون مستوانا الفني، أضعنا العديد من الكرات، ولم نبنِ (الهجمات والتمريرات) كما كنا نرغب».وتابع «سمح هذا لهولندا بتطوير أدائها والضغط علينا»، موضحاً أن لاعبي المنتخب الهولندي بإشراف المدرب رونالد كومان «يلعبون مع بعضهم البعض منذ عامين أو ثلاثة. وكانت تحركاتهم التلقائية أفضل منا، ورأينا أن بعض الأمور لدينا لم تجرِ كما يجب». من جهته، رأى كومان أن «الألمان كانوا متعبين أكثر في الشوط الثاني، ولم يكونوا جيدين بقدر ما كانوا في الشوط الأول». وأضاف «لقد ارتكبنا بعض الأخطاء وهذا ما يبرر افتتاح المنتخب الألماني التسجيل، لكننا ببساطة قمنا بعمل أكبر من أجل البحث عن الفوز». وأمل لوف في أن يقدم لاعبوه على «رد فعل الاثنين» عندما يحلون ضيوفاً على المنتخب الإيرلندي الشمالي في بلفاست، معداً أن ألمانيا «عليها الفوز بمباراتها المقبلة هذا أمر مهم جداً بالنسبة إلينا». ويشهد اليوم ذاته حلول هولندا ضيفة على استونيا في المجموعة ذاتها. وتتصدر إيرلندا الشمالية ترتيب المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة (12 نقطة من أربع مباريات)، بفارق ثلاث نقاط عن المنتخب الألماني الذي خاض أيضاً أربع مباريات، بينما تحتل هولندا حالياً المركز الثالث مع ست نقاط من ثلاث مباريات، أمام بيلاروسيا (ثلاث نقاط من خمس مباريات)، واستونيا صاحبة المركز الأخير بأربع هزائم في أربع مباريات. لاعبو هولندا قدموا عرضاً ممتعاً
مشاركة :