كشف السفير المصري بالمغرب، أشرف إبراهيم، أمس، عن سبب وفاة العالم المصري، أبو بكر عبد المنعم رمضان، بمدينة مراكش، مشيراً إلى أن السفارة المصرية تابعت عن كثب الحالة منذ اللحظة الأولى. وأوضح السفير أشرف إبراهيم أن النيابة العامة في مدينة مراكش أجرت تشريحاً لجثة العالم المصري والأستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة بشعبة الرقابة الإشعاعية التابعة لهيئة الطاقة الذرية، موضحة أنه فارق الحياة إثر سكتة قلبية. من جانبها، واصلت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، نبيلة مكرم، اتصالاتها مع سفير مصر لدى المغرب، لمتابعة إجراءات نقل جثمان الفقيد إلى مصر. وأكدت وزيرة الهجرة أنه يجري التنسيق مع السلطات المغربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية للانتهاء من الإجراءات الإدارية وإعادة جثمان الفقيد إلى مصر. وكانت حالة من الجدل الكبير عاشها المصريون منذ إعلان وسائل إعلام مغربية وفاة العالم النووي المصري أبو بكر عبدالمنعم رمضان، في ظروف غامضة خلال حضوره مؤتمراً هاماً، وقالت عنه السلطات المصرية إنه أستاذ متفرغ بقسم المواقع والبيئة بشعبة الرقابة الإشعاعية التابعة لهيئة الطاقة الذرية في مصر.