وصلت ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» الموضوعة على القائمة السوداء الأميركية، أمام ميناء طرطوس السوري كما أكد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون. ومساء الجمعة غرَّد «أي شخص كان يؤكد أن أدريان داريا1 لم تكن تتجه إلى سوريا يرفض الحقيقة»، مع صور ملتقطة بالأقمار الصناعية تظهر السفينة راسية على بعد ميلين بحريين من طرطوس. وأضاف «ترى طهران أن مساعدة نظام بشار الأسد المجرم أهم من مساعدة شعبها. يمكننا التفاوض لكن طهران لن تحصل على خفض للعقوبات طالما لم تتوقف عن الكذب وعن نشر الإرهاب!». وكشف موقع «تانك تراكرز» الذي يراقب مسار ناقلات النفط أن الناقلة قرب ميناء طرطوس. لكن لم يؤكد أن السفينة التي تنقل 2.1 مليون برميل نفط بقيمة 140 مليون دولار تقوم بإفراغ حمولتها. وأكد موقع «ميدل إيست آي» الإعلامي اعتباراً من الجمعة أن الناقلة أفرغت مساء الخميس 55 % من حمولتها. وكانت الناقلة حجزت لستة أسابيع في جبل طارق ولم يفرج عنها سوى بعد إعطاء ضمانات بأنها غير متجهة إلى دول خاضعة لعقوبات أوروبية كسوريا. وكان ترامب عارض الإفراج عنها. ونفت طهران لاحقاً قطع أي وعود.
مشاركة :